الجمعيّة التخمينيّة تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة أدنبرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بقيت حصريّة للذكور على مدار 250 عامًا وضم في صفوفها النخبة الأسكتلنديّة

الجمعيّة "التخمينيّة" تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة "أدنبرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجمعيّة "التخمينيّة" تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة "أدنبرة"

جامعة أدنبرة
إدنبرة ـ عصام يونس

اضطرت النساء، لمدة 250 عامًا، للتفكير في شأن ما يحدث في الاجتماعات السرية التي كانت تعقد على أضواء الشموع من طرف الجمعية "التخمينية"، التي تعدّ واحدة من آخرمعاقل امتياز الذكور، التي تعمل في جامعة أدنبرة، وتم أمرها بفتح الباب للعضوات السيدات، أو تطرد من الجامعة.
وعقدت المناظرات والمجتمع الأدبي، التي شملت روبرت لويس ستيفنسون والسير والتر سكوت، اجتماعاتها في الغرف الكبرى من الكلية القديمة في الجامعة منذ عام 1764، ولكن تم الإعلان عن المواصفات الغامضة، وفتح أبواب الغرف أمام الجمهور العريض.

وجاء الاعتراف بالعضوات بعد انتقادتهن التي نشرتها نائب مدير أدنبرة البروفيسور ماري باونس، فقد أثيرت مخاوف بشأن علاقة النادي مع الجامعة، التي تمتلك قاعدة المجتمع، بعد أن تبين إشغالها لمبنى الكلية دون إيجار.

ومنح واحد من أقدم الأندية في العالم، ستة أشهر، لإصلاح قواعد العضوية أو الطرد خارج المبنى، بعدما كانت الجمعية واحدة من المؤسسات الذكورية الوحيدة في اسكتلندا، وفي أعقاب التصويت الملكي، في أيلول/سبتمبر، سوف يعترف لنادي بالنساء، بعد إيقافهن ومنعهن من الدخول لمدة 260 عامًا.

ويعتقد أن عضوية الجمعية تشمل المحامين والأكاديميين الرائدين في أسكتلندا، وتعمل ضمن ثلاث غرف تاريخية في الكلية القديمة، كما أنّ النادي ليس جزءًا رسميًا من الجامعة، التي تحتفظ بامتيازاته دون إيجار.

وكشف الأعضاء أنَّ "الغرض منه هو الخطابة والتكوين الأدبي".

وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي للعضوات، إلا أنه لم يتم دعوة أيّة إمرأة للحضور.

وأوضحت المتحدث باسم الجامعة أنه "تلتزم الجامعة بروح المساواة والتنوع في حرمها الجامعي، وفي ضوء ذلك، طلب من الأستاذ باونس إجراء مراجعة للروابط التاريخية بين الجامعة والجمعية، التي تحتل الغرفة في مبنى الجامعة القديم".

 وأشارت إلى أنّه "في تقريرها، الذي تم الاتفاق عليه من طرف الإدارة العليا، يقترح منح الجمعية ستة أشهر للسماح للسيدات بالامتثال لهذه الروح، عبر قبول الأعضاء النساء مع الذكور".

 وأضافت "يوصي التقرير أيضًا بأنَّ المجتمع يوافق على فتح الغرف التاريخية للجمهور".

 وبيّن الصحافي، والعضو الفخري في الجمعية، آلان ماسي أنَّ "تقديم عضوات النادي كان مجرد مسألة وقت".

 ورأى عضو مجلس "ميدلوثيان الشرق" بيتر دي فينك أنه "على ذلك المجتمع التكيف أو الموت، فلو اعتقد أعضائه أنه في هذا العصر يمكن منع النساء من الدخول، لا يمكن أن يكونوا من هذا العالم، إنها مجموعة صغيرة يرثى لها، وحال إدخال السيدات سيقوي ذلك من عضويتهم".

 وأردف "يبلغ عمر ذلك المجتمع 250 عامًا، وسيتم تدميره قريبًا من الناس، حال لم ينتبه، وكما أفهم أن فقط قليل من الناس سيقفون في صفهن، إنه مجتمع شهير ذو تاريخ طويل، ولديه عضوية رائعة، ولكن ما يفعلونه سيحطم كل شيء، نتيجة التصرفات غير المسؤولة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعيّة التخمينيّة تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة أدنبرة الجمعيّة التخمينيّة تفاضل بين قبول عضوية النساء أو مغادرة جامعة أدنبرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab