جماعة حقوقية أوكرانية تدعو إلى ثورة نسائية عارية الصدر تضامنًا مع أمينة تايلر
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

بعد المناداة برجم مراهقة تونسية لنشر صورها عارية على "فيسبوك"

جماعة حقوقية أوكرانية تدعو إلى ثورة نسائية عارية الصدر تضامنًا مع أمينة تايلر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جماعة حقوقية أوكرانية تدعو إلى ثورة نسائية عارية الصدر تضامنًا مع أمينة تايلر

فتاة تونسية تنشر صورها عارية على "فيسبوك"

لندن ـ كاتيا حداد دعت جماعة حقوقية أوكرانية تدافع عن حقوق المرأة إلى قيام ثورة عارية الصدر في تونس بعد دعوة أحد الوعاظ هناك لرجم فتاة تونسية قامت بنشر صور عارية لنفسها على الإنترنت"، واصفًا الفتاة بأنها "وباء يجب استئصاله من المجتمع".وكانت الجماعة النسائية الراديكالية الأوكرانية لحقوق المرأة قد أصدرت استجابة فورية لتحريض هذا الداعية الإسلامي على الفتاة التي احتجت على الإنترنت من خلال التعري بدعوة إلى بدء الجهاد بلا هوادة ضد الإسلاميين من خلال دعوة شخصيات نسائية عامة ذات شعبية كبيرة لحضور وقفة احتجاجية عارية في الرابع من نيسان/إبريل المقبل وحددت الحركة هذا اليوم كنقطة بداية لربيع عربي جديد لحقوق المرأة.
جدير بالذكر أن أمينة تايلر قد أثارت حالة من الغضب الشديد بين التونسيين، عندما نشرت صورًا عارية لنفسها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". تضمنت الصورة الفتاة المراهقة وهي تدخن السجائر عارية الصدر، وقد كتبت على صدرها كلمات باللغة العربية هي "جسدي ملكي". ولم تحدد التقارير الصحافية الصادرة بهذا الشأن، ما إذا كانت أمينة قد نشرت الصور على صفحتها على "فيسبوك" وهي في تونس أم أنها كانت خارج البلاد وقت النشر.
يُذكر أن أمينة ناشطة حقوقية في جماعة "فيمن" النسائية الأوكرانية، وهي الفتاة التي قالت عنها تقارير صحافية أوروبية وأميركية أن "أمينة قد أودعت إحدى المصحات العقلية بمعرفة والديها، وهو ما أكدته القيادية في حركة فيمن إنا شيفتشينكو من مقرها في باريس".

جماعة حقوقية أوكرانية تدعو إلى ثورة نسائية عارية الصدر تضامنًا مع أمينة تايلر

وفي هذا الصدد، صرحت وسائل الإعلام التونسية بأن "ما فعلته أمينة، يعتبر إساءة لبلادها تستوجب عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة تتراوح ما بين 40 و400 جنيه إسترليني"، في حين رأى زعماء التيار الإسلامي المحافظ أنه "لابد من أن ينفذوا القانون الخاص بهم بأيديهم على أمينة، إذ تم اختراق صفحة "فيمن" على "فيسبوك" وتم نشر عدد من الآيات القرآنية على الصفحة". كما كان من بين ما نُشر على الصفحة المخترقة رسالة تقول "الحمد لله تمكنا من اختراق هذه الصفحة غير الأخلاقية، وما زال لدينا المزيد لنقوم به" وهي الرسالة التي حملت توقيع الأنجور، وهو أحد القراصنة الإليكترونيين المعروفين.
ومن المرجح أن يكون اختراق صفحة "فيمن" على "فيسبوك" تم بمعرفة منتمين إلى التيار الإسلامي التونسي، وهو ما تزامن مع الدعوة التي انطلقت من هذا التيار إلى رجم أمينة حتى الموت، بينما نشرت جريدة الصباح التونسية تصريحات على لسان أحد قادة السلفيين التونسيين، عادل علمي، وهو أيضًا رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تونس، والتي قال فيها إن "أمينة تستحق أكثر من الجلد من 80 إلى 100جلدة جزاءً لفعلتها، وهو ما يشير ضمينًا إلى أنه يميل إلى أن تُرجم الفتاة المراهقة حتى الموت".
من جانبها، أدانت فيمن "التصريحات والدعوات البربرية، على حد وصف الجماعة، التي انطلقت ضد أمينة وأطقت رسالة على صفحتها أعلنت من خلالها أن يوم الرابع من نيسان/ إبريل، لابد وأن يشهد انطلاق ربيع عربي جديد لحقوق المرأة، وأنها ستسعى إلى أن يتحقق ذلك على أرض الواقع في ذلك التاريخ. كما أضافت رسالة فيمن أن "صدور عضواتها أكثر فتكًا من أحجار السلفيين".
كما كان من بين ردود الأفعال الصادرة تجاه دعوات التحريض ضد أمينة ما حدث من توقيع 1000 شخص على مذكرة تطلب مثول أصحاب الدعوات إلى رجم أمينة أمام النيابة العامة، للتحقيق معهم، إضافة إلى التصريحات الصادرة عن هيومان رايتس ووتش، على لسان الناطق الرسمي باسم المنظمة، والتي أكدت أنه "بعد ظهور دعوات صريحة لضرورة رجم أمينة حتى الموت يعرض الفتاة لخطر شديد، وأنه على دولة تونس اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الصدد، من بينها إدانة الدعوات التحريضية ضد أمينة وحمايتها من أي اعتداء مادي أو معنوي، وفتح التحقيقات للوقوف على ما إذا كانت جريمة التحريض على العنف قد وقعت أم لا؟.
وكان من بين الفاعليات التي نظمتها جماعة فيمن شباط/فبراير الماضي أنها "دعمت امرأة إيرانية في السويد في مسيرة قامت بها احتجاجًا على الحجاب في شوارع ستوكهولم". كما اتهمت إحدى القيادات في فيمن الأوكرانية، إلمار بروك، عضو البرلمان الألماني والأوروبي البارز باستغلال العاهرات الأوكرانيات في عدد من المناسبات، وهو ما نفاه بروك.
وبالعودة إلى تونس، نرى أن حقوق المرأة، وما تتعرض له من انتهاكات منذ قيام الثورة التونسية، أصبحت موضوعًا رئيسًيا للكثير من التظاهرات والفاعليات الاحتجاجية التي يشهدها الشارع التونسي. كما اتهم عدد كبير من المحتجين في تونس وزيرة شؤون المرأة، سهام بادي بالدفاع عن روضة أطفال شهدت اغتصاب طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وفقًا لما جاء في تقرير صحافي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية. وكانت الطفلة قد تعرضت للاغتصاب من جانب أحد المسؤولين عن رعاية الأطفال في الروضة في إحدى ضواحي العاصمة تونس.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة حقوقية أوكرانية تدعو إلى ثورة نسائية عارية الصدر تضامنًا مع أمينة تايلر جماعة حقوقية أوكرانية تدعو إلى ثورة نسائية عارية الصدر تضامنًا مع أمينة تايلر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab