جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

95% من مرتكبي جرائم الاغتصاب استطاعوا الإفلات من العقاب

جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا "العنف الجنسي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا "العنف الجنسي"

جمعية تضامن الحقوقية الأردنية

عمان - إيمان أبو قاعود   طالبت جمعية حقوقية أردنية الجهات الرسمية والمعنية كافة ومجلس النواب السابع عشر، وخاصة البرلمانيات، بالعمل وبشكل فوري على الاستجابة لمطالب الحركة النسائية الأردنية، بتعديل و/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني، وإنصاف الضحايا / الناجيات من العنف الجنسي خاصة الاغتصاب، والوقوف إلى جانبهن ، ودعمهن، وتقديم الخدمات الصحية والنفسية لهن، حيث يسمح نص المادة للمغتصب أن يتزوج الفتاة التي اغتصبها، ويفلت من العقاب.
وتنوه  "تضامن" أن معاناة النساء المغتصبات كافية في حد ذاتها لجعل تعديل و/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني ذات أولوية قصوى، خاصة وأن الأرقام تشير الى أن (95%) من مرتكبي جرائم الاغتصاب في الأردن تمكنوا من الإفلات من العقاب، وحسب أرقام رسمية تسجل في الأردن ما يزيد على (700) حالة اغتصاب، أو شروع فيه، أو تغيب عن المنزل يدخل في شبهة الاغتصاب.
وقالت "تضامن" في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "إن  الحركة النسائية منذ سنوات تطالب بتعديل/ أو إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات الأردني، وبموجب القانون الموقَّت رقم (12) للعام (2010) "قانون معدل لقانون العقوبات الأردني"، فقد تم إلغاء المادة (308) من القانون الأصلي، واستعاض عنها بما يلي: "(1) إذا عُقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجرائم الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها يوقف تنفيذ العقوبة المحكوم بها عليه ما لم يكن مكررًا للفعل. (2) ويتم تنفيذ العقوبة قبل انقضاء ثلاث سنوات على الجنحة، وخمس سنوات على الجناية، إذا انتهى الزواج بطلاق المرأة من دون سبب مشروع" .
وتؤكد جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء "تضامن" على أن حملات عدة ومطالبات متكررة نفذت ولا تزال لإلغاء المادة (308)، باعتبار أنها تشكل عقوبة للمغتصبة، عقوبة مزدوجة ذات طابع اجتماعي ولكن بقوة القانون، وأثارت الكثير من النقاشات بشأنها، والتي أكدت في مجملها على رفض هذه المادة، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لحقوق النساء، وتعرض المغتصبات إلى معاناة نفسية شديدة الخطورة على حياتهن، حيث تسمح المادة 308 من قانون العقوبات للشخص المغتصب أن يتزوج الفتاة التي اغتصبها، وأن ينجو من العقاب.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي جمعية أردنية تُطالب بالاستجابة للحركة النسائية بإنصاف ضحايا العنف الجنسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab