قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

اليمن
عدن- عمان اليوم

على مدى اليومين الماضيين، اجتاحت قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان، وصور وجهها المشوه بالأسيد، وعينها المنطفئة، مواقع التواصل لا سيما بين اليمنيين.وأطلق ناشطون وسم #كلنا_العنود لتسليط الضوء على مأساة الفتيات في اليمن، لجهة تزويجهن صغيرات وتعنيفهن أيضا.

فابنه الـ 19 ربيعا التي فقدت عينها اليسرى وعانت من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة لا تزال تتذكر لحظة بلحظة اعتداء زوجها السابق عليها، منتظرة فقط "بداية جديدة" قد تراها بعيدة، بعد أن شوه وجهها بشكل كبير.
ولعل هذا الظلم الواقع عليها، هو ما أطلق حملة تعاطف معها، لتشجيعها على عدم اليأس والتمسك بالأمل.وفي التفاصيل، ظنّت الشابة أن مأساتها شارفت على النهاية بعيد طلاقها من رجل عنيف أُجبرت على الزواج منه في سن الثانية عشرة، لكنه هاجمها بالأسيد بعد أربع سنوات انتقاما.

وروت الفتاة التي تبلغ الآن من العمر 19 عاما قصتها من صنعاء، لوكالة فرانس برس، في شهادة نادرة على معاناة الكثير من النساء في هذا البلد.وراء حجابها، أخت الشابة وجهها الذي سكب عليه زوجها السابق الحمض الكاوي لتشويهها.ومسترجعة لحظة اعتدائه عليها قالت "شدني من شعري وسكب الأسيد عليّ... كان يضحك بينما كان يسكب الأسيد". وتابعت "لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عينيّ".

كما وصف العنود حياتها مع زوجها بـ"جحيم في جحيم"، مشيرة إلى أنّه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها.أما عن سبب زواجها، فقلت إن أباها توفي وهي صغيرة، فتزوجت والدتها مرة أخرى، ثم قامت بعد فترة بتزويجها في سن الثانية عشرة من عمرها ل"حمايتها"،.وبعدما عاشت أربع سنوات تصف حياتها خلالها، بأنها كانت مثل حياة "العبد"، حصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها.

كما قررت العودة إلى الدراسة واختارت الطب ثم عملت في مجال التمريض في مستشفى خاص.لكن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجمها زوجها السابق داخل منزل شقيقتها بعد رفضها العودة إليه.بعدها تلقت العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها، فيما تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه.وبينما أقر الطبيب المعالج متوكل شحاري بصعوبة العمليات وتكلفتها المرتفعة، أكد أن "الآثار النفسية التي لا يمكن إصلاحها" هي التي ستلاحق الشابة، بينما يبقى زوجها السابق فارا من العدالة.

قد يهمك ايضاً :

غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا

طلب زواج في سنغافورة ينتهي بكسر وجروح وسجن

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab