تعاطف واسع في إسبانيا مع مسؤولة انهارت بالبكاء بسبب كورونا
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

أبدى الكثير من رواد "التواصل الاجتماعي" التأثر بدموع فيرونيكا

تعاطف واسع في إسبانيا مع مسؤولة انهارت بالبكاء بسبب "كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعاطف واسع في إسبانيا مع مسؤولة انهارت بالبكاء بسبب "كورونا"

فيروس كورونا
مدريد - عمان اليوم

لم تتمالك المسؤولة الصحية في إسبانيا، فيرونيكا كاسادو، نفسها خلال إلقائها للبيان الصحافي الخاص بتطورات فيروس كورونا، وانهارت بالبكاء، فحظى هذا الموقف المؤثر بتعاطف واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت قناة "إيه بي سي" على حسابها الرسمي على موقع تويتر، مقطع فيديو يوثق المسؤولة الإسبانية وهي في حالة انهيار عندما تلت أسماء أطباء وعاملين في الرعاية الصحية كان قضوا خلال جهود "الجيش الأبيض" الإسباني في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، وأماكن العزل الصحي.
وأبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التأثر بدموع فيرونيكا، التي تعمل أيضا طبيبة أسرة، معتبرين أن موقفها نابع أيضا من تأثرها برحيل زملاء لها في تلك المهنة الإنسانية.
وتعد إسبانيا من أكثر دول العالم تأثرا بجائحة "كوفيد-19" الناجمة عن فيروس كورونا، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس التاجي أكثر من 211 ألف إصابة مؤكدة، في حين اقتربت أعداد الوفيات من 24 ألف حالة.
وفي غضون ذلك؛ أعلنت إسبانيا عن خطة من 4 مراحل لرفع إجراءات الإغلاق الصارمة جراء فيروس كورونا، والعودة إلى "الوضع الطبيعي الجديد" بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن كل إقليم سيخفف القيود بوتيرة مختلفة، اعتمادا على شدة تفشي المرض، وتشمل المرحلة الأولى من تخفيف الإجراءات أربع جزر إسبانية، وتبدأ اعتبارا من الـ 4 من مايو/أيار.
وتتحمل إسبانيا بعض أشدّ تدابير الاحتواء في العالم، منذ 14 مارس/آذار، حيث مُنع الأطفال من الخروج لمدة ستة أسابيع، حيث سُمح للأطفال الإسبان تحت سن 14 عاما بمغادرة منازلهم، بدءاً من يوم الأحد، لمدة ساعة واحدة يوميا، بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة ليلا.
واعتبارا من الـ 2 من مايو/أيار، سيُسمح لبقية السكان بممارسة التمارين والمشي في الهواء الطلق لفترة وجيزة، إذا استمر معدل الإصابات في الانخفاض، حيث تريد الحكومة الإسبانية أن يستمر العمل عن بعد، حتى يونيو/حزيران، عندما يحين أوان فرض المرحلة الرابعة والأخيرة، حيث قال رئيس الوزراء إن إسبانيا تجنبت تحديد مواعيد نهائية محددة لتخفيف الإغلاق حتى لا تفوتها إذا ما تغير الوضع.

قد يهمك ايضا:

إمبراطورة اليابان إيميريتوس ميتشيكو مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مُبكرة

أمل جديد لمريضات سرطان الثدي حول العالم بتحويل الخلايا المصابة إلى دهون

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاطف واسع في إسبانيا مع مسؤولة انهارت بالبكاء بسبب كورونا تعاطف واسع في إسبانيا مع مسؤولة انهارت بالبكاء بسبب كورونا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab