أكثر طلبات الزواج رومانسية في حياة العائلات الملكية حول العالم

في حين أن حفلات الزفاف الملكية غالبا ما تحظى بالجزء الأكبر من اهتمام أفراد الجمهور، إلا أن تفاصيل قصص الحب التي جمعت بين أفراد العائلات الملكية وشركاء حياتهم، غالبا ما تحظى باهتمام كبير هي الأخرى، وخاصة التفاصيل المتعلقة باللحظات الحاسمة التي يقرر فيها الأزواج الملكيين قضاء بقية حياتهم معا وتكليل قصة حبهما بالزواج.دعونا نلقي نظرة على مجموعة من أكثر طلبات الزواج رومانسية في حياة العائلات الملكية حول العالم

تقدم الأمير وليام بطلب الزواج من صديقته آنذاك كيت ميدلتون، خلال رحلة عطلة في كينيا بصحبة الأصدقاء، بعد علاقة استمرت لتسع سنوات، وذلك في عام 2010، وبعدها بشهر واحد فقط أعلنا عن خطبتهما قبل أن يتزوجا في حفل زفاف ملكي أقيم في أبريل في العام التالي، واعترف الأمير وليام بأنه ظل يحمل خاتم خطبة والدته الراحلة الأميرة ديانا Princess Diana في حقيبة ظهره لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يقرر اللحظة والمكان المثاليين للتقدم بطلب الزواج من كيت وكان ذلك في فندق سفاري Rutundu Log Cabins في كينيا، بعدها بعشر سنوات استعاد الأمير وليام ذكرى هذه اللحظات قائلا: "عندما قررت التقدم بطلب الزواج من كاثرين، لم أفكر في مكان أكثر ملاءمة من كينيا للنزول على ركبة واحدة والتقدم بطلب الزواج منها".

بعد الإعلان عن خطبته رسميا على ميغان ماركل في نوفمبر 2017، كشف الأمير هاري عن اللحظة السحرية التي تقدم فيها بطلب الزواج من حب حياته وكيف أنها جاءت في أمسية يوم أحد في منزله في قصر كنسينغتون أثناء تناوله العشاء بصحبة ميغان، وتحدث الأمير هاري عن ذلك قائلا: " لقد كانت لحظة رائعة حقا، وأعتقد أنني تمكنت من مفاجئتها حقا" أما ميغان فلقد وصفت هذه اللحظة بأنها "كانت مفاجأة مذهلة"، ووصفتها أيضا بأنها كانت لحظة رومانسية رقيقة للغاية"، والمثير للاهتمام بأن كتاب Finding Freedom الذي يحكي عن حياة ميغان كزوجين ملكيين، تحدث عن أن هاري تقدم بطلب الزواج من ميغان قبلها بعدة أشهر وتحديدا خلال عطلتهما في كينيا.

الأميرة يوجين خطبت على جاك بروسبانك بعد علاقة رومانسية استمرت لسبع سنوات، في يوم رأس السنة الجديد في عام 2018، أثناء قضائهما لعطلة في نيكاراغوا، وكشفت الأميرة يوجين في وقت لاحق عن أنها بكت تأثرا خلال تلك اللحظة التي وصفتها بأنها "لا تصدق"، والمثير للاهتمام أن جاك لم يقدم وقتها خاتم الخطبة للأميرة يوجين، بل ولم يقم أيضا بإعداده وإنما أصر على الانتظار حتى تشاركه زوجته المستقبلية في تصميم الخاتم، وعلق على ذلك في وقت لاحق قائلا: "لم أرغب في القيام بأي خطوة في هذا الأمر حتى أتأكد من موافقة يوجين عليها".

الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك اصطحب صديقته آنذاك، الأميرة ماري في رحلة إلى روما ليتقدم بطلب الزواج منها هناك، ولكن قبل ذلك أعد خاتم خطبة مرصع بحجر ماسي قطع زمرد ويحيط به مجموعة من أحجار الياقوت الأحمر، بحيث يحمل الخاتم ألوان علم الدنمارك، وحكى الأمير فريدريك عن اللحظات التي تقدم فيها بطلب الزواج من صديقته الأسترالية الأصل الأميرة ماري وقال عن ذلك: "لقد نجح الأمر تماما، وبالطبع قمت بالنزول على ركبة واحدة، لقد أردت القيام بذلك وفعلت ذلك، هذه هي الطريقة الصحيحة للقيام بالأمر، ثم قلت لها: لا يمكنك أن تقولي لا، يجب ألا تقولي لا، عليك أن تقول نعم، ولقد قالت نعم وكانت لحظات جميلة وسعيدة. كنا سعيدين حقا ولم يكن هناك سوانا نحن الاثنين".

الأمير كارل فيليب تقدم بطلب الزواج من صديقته آنذاك الأميرة صوفيا، في عام 2014، بعد علاقة استمرت لأربعة سنوات، وفي وقت مبكر من اليوم لأنه لم يستطع الانتظار لوقت أطول، وكشف الأمير كارل فيليب عن ذلك وقال: "استيقظت عدة مرات في الليلة السابقة لذلك اليوم، ولا أعرف ما إذا كانت صوفيا قد لاحظت، أردت أن تكون مفاجأة "، وأضافت الأميرة صوفيا: "لقد تمكن من مفاجأتي، لكنني اعتقدت أنه بدا متحمسا ومنتعشا بشكل غريب في ذلك الصباح". الأمير فيليب قدم للأميرة صوفيا خاتم مرصع بحجر ماسي دائري إلى جانب مجموعة من أحجار الماس الصغيرة.

قد يهمك ايضاً :

بمشاركة السلطنة اليوم انطلاق أعمال المؤتمر الثامن للمرأة العربية

زوجة "إمبراطور المخدرات" المكسيكي في قبضة الولايات المتحدة الأميركية