السيدات العازبات يلجأن لتجميد بويضاتهن ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

أكد العلماء بضرورة توعيتهن باحتمالية عدم الإنجاب منها

السيدات العازبات يلجأن لتجميد بويضاتهن ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السيدات العازبات يلجأن لتجميد بويضاتهن ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية

الحمل بالتلقيح الصناعي
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن معظم السيدات غير المتزوجات يجمدن بويضاتهن؛ لتجنب إنجاب أطفال من رجل غير مناسب، وليس لأسباب طبية، وكشفت البيانات التي نشرت في مجلة "الخصوبة البشرية Human Fertility" أن الدافع الأكثر شيوعا هو الرغبة في تجنب "ذعر الأبوة والأمومة".

وذكرت صحية "دايلي ميل" أن العلماء حذَّروا من أن العيادات الخاصة بهذه العمليات بحاجة إلى أن تكون أكثر وضوحا بشأن احتمال إنجاب هؤلاء السيدات أطفال من البويضات المجمدة.
وقالت الدكتورة كايلي بالدوين أستاذة في لورين كولي، من مركز أبحاث الاستنساخ في جامعة دي مونتفورت "إن 31 سيدة جمَّدت بويضاتهن لأسباب اجتماعية.

وسُئلت المشاركات، 84% منهن غير متزوجات، لماذا اختاروا القيام بذلك، وكيف وجدوا التجربة، وما هي المعلومات التي قدموها عن الإنجاب  في نهاية المطاف من البويضات المجمدة، بالنسبة للأغلبية، كان عدم وجود شريك أو وجود شريك غير راغب في الالتزام بالأبوة هو السبب الأكثر شيوعا لتجميد البويضة.

ووصفت بعض السيدات العملية بأنها تمنحهم المزيد من الوقت للعيش من دون ضغط عملية البحث عن الشريك المناسب، أما آخريات قلن إنه لا يريدن أن يستخدمن بويضاتهن المجمدة أبدا، وأعربن عن رغبتهن في الحمل بطريقة طبيعية مع شريكهن المستقبلي.

ولفتت الكثيرات إلى أن العملية كانت صعبة عاطفيا بالنسبة لهن؛ لأنهن في الأساس لم يرغبن في تجميد بويضاتهن، وبدلا من ذلك، إنجاب الأطفال مع شريك ملتزم.
وما يثر القلق، هو أن المعلومات المتاحة عن النساء اللواتي يرغبن في تجميد بويضاتهن غير كافية، كما قالت جميع النساء تقريبا إن العيادات التي اتصلن بها غير قادرة على تقديم تقدير لاحتمالية الحمل في المستقبل من بويضاتهن المجمدة.

وكان هناك نقص في المناقشة التفصيلية مع الأطباء حول عمليات ونتائج ما بعد التجميد، كما أن النساء اللواتي كان متوسط أعمارهن عند التجميد 37 عاما، لم يتم إعطاؤهن معلومات محددة عن العيادة أو العمر المحدد للعملية، ومع تزايد أعداد النساء اللواتي يفكرن في تجميد البويضات، خاصة في أوروبا، يدعو مؤلفو الدراسة إلى بذل المزيد من الجهود لدعم النساء اللواتي يمررن بهذه العملية.

وقالت الدكتورة بالدوين "في حين أن عدد النساء اللواتي يجمدن بويضاتهن يبقى صغيرا، فإن الكثير منهن يفكرن الآن في هذا الخيار كوسيلة لتوسيع نافذة الوقت التي يتعين عليهن فيها متابعة الأمومة الجينية".

وتتحمل العيادات التي توفر هذه التقنية مسؤولية دعم عملية صنع القرار عن طريق تزويد النساء اللواتي يستفسرن عن تجميد البويضات بمعلومات تفصيلية حول احتمال تحقيق الحمل خاصة بسنهن عند التجميد.

وتوضح الدكتورة بالدوين "علاوة على ذلك، ينبغي إبلاغ النساء بالتكاليف والمخاطر، فضلا عن المتطلبات البدنية والعاطفية لتجميد البويضات وأي علاج لاحق ل التلقيح الصناعي، يجب أن تكون العيادات أيضا على دراية بالاحتياجات العاطفية المحددة للنساء اللواتي يتعرضن لتجميد البويضات، وسط وجود عدم دعم من الشريك".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيدات العازبات يلجأن لتجميد بويضاتهن ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية السيدات العازبات يلجأن لتجميد بويضاتهن ليس لأسباب طبية ولكن اجتماعية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab