سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

انتحرت الفتاة بسبب المعاملة القاسية من زوج والدتها

"سندريلا" قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "سندريلا" قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن

قصة سندريلا الفتاة الصغيرة آمبر بيت
لندن - العرب اليوم

عادت قصة الفتاة الصغيرة، آمبر بيت، التي توفيت في مأساة حقيقية قبل 4 سنوات، إلى أسماع البريطانيين من جديد، بعد ظهور أدلة جديدة في حادث وفاتها المحطمة للقلوب.

وكشّفت تحقيقات جديدة بشأن القضية، هذا الأسبوع، عن أن آمبر، عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها، قبل أن تنتحر شنقًا، في 2 يونيو/ حزيران 2015، داخل منزلها، بعمر 13 عامًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وظلت آمبر مختفية عن الأنظار لمدة 3 أيام، قبل وفاتها المأساوية، ولم تبلغ والدتها وزوجها عن اختفائها عن المنزل إلا بعد مرور 8 ساعات، ولكن استمعت الشرطة الآن إلى أدلة جديدة، من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد، التي كانت آمبر بيت تحضرها قبيل انتحارها، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيسي وراء وفاتها.

وروت ريبيكا بيرد، أستاذة آمبر في المدرسة، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل.

ومثل حال قصة "سندريلا"، التي كانت تعامل معاملة سيئة من جانب زوجة والدها القاسية، فإن آمبر بيت، وبحسب رواية مدرستها، فإنها روت لها أنه أيقظها في إحدى المرات في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، من أجل مسح الأرض، كعقاب منه لها على عدم الوفاء بالأعمال المنزلية.

كما أخبرت آمبر مدرستها ريبيكا، أن زوج والدتها، أرغمها في مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية، بدلًا من حقيبتها، وذلك لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.

وفي روية أخرى إلى مدرستها، قالت آمبر بيت، إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالًا فضفاضًا وواسعًا خاصًا بالركض، للذهاب إلى المدرسة، بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة.

وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، أن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع، ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت، لمدة شهر، وستستمر إلى ما بعد ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- التعامل مع الزوج برومانسية من خلال هذه الطرق

- تعرفي علي مشاعر من الخطر أن تراودك بعد الارتباط

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab