سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

مُستعدِّة لدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مُقابل تنفيذ فِكرتها

سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها

تصميم خاص لفستان زفاف
لندن ـ كاتيا حداد

تبحث سيّدة من مدينة بريستول، 61 عاما، والتي تُفضّل عدم الإفصاح عن هُويتها، عن مُصمّم أزياء يساعدها في تصميم فستان باستخدام شَعر والدتها المُتوفّاة، والذي جمعته على مدى 4 أعوام، وهي مستعدة أن تدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مقابل تنفيذ فِكرتها.

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن السيدة نشرت إعلانا عبر موقع تصميم الأزياء "Sewport"، معترفة بأن طلبها غريب، وكتبت: "أبحث عن شخص يعيد تصميم فستان زفاف والدتي الذي يعود إلى العام 1953، ارتدته حين تزوجت والدي، وتوفيت والدتي مؤخرا، وأريد أن أعيد إحياء تذكار يخصّها، وهذا الثوب سيحقق ما أريد، ومع ذلك، أريد شخصا متخصصا في مواد القماش، ليقوم بشيء غريب جدا"، مضيفة: "اكتشفت أن والدتي مريضة في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت بدأت في جمع شَعرها، لم أكن أعلم سبب ذلك، والآن أعتقد بأنني أعلم".

ويتضمّن الطلب رسما تخطيطيا للثوب، وتريد الفتاة وضع شعر والدتها على الياقة والأكمام والخصر والجوانب، ولفتت إلى أنها تودّ أن يكون الفستان جاهزا بحلول أغسطس/ آب 2019 لمناسبة ذكرى وفاة والدتها.

وقال بوريس هوداكيل، مؤسّس موقع "سويت بورت"، إن "معظم طلبات التصميم يتم جمعها من قبل الشركات المصنعة في غضون 6 ساعات، نتعامل مع تصاميم غريبة ورائعة يوميا، لكن هذه هي الموضة".

ويعدّ شعر الإنسان مادة مخادعة لاستخدامها كنسيج، إذ قالت أليكس بيزيت، وهي مصممة أزياء سابقة في متحف لندن للتصميم: "من الصعب استخدام شعر الإنسان كألياف لصنع الملابس، إذ لا يكيف الشعر مع تقنية النسيج التي نملكها اليوم.. لقد تطلب الأمر الكثير من البحث ولا يزال؛ للوصول إلى الجودة لصنع مادة قابلة للارتداء".

وأضافت بيزيت: "الشعر مليء بالكيراتين، وليس به الرابط الطبيعي الذي يمتلكه الصوف، مثل السنانير المجهرية التي تساعد المادة على أن تكون مستقرة وقوية، لكنني أتعاطف مع قرار المرأة، والتي قررت عدم الكشف عن هويتها"، ولفتت: "استخدام شعر الإنسان غالبا ما ينظر إليه على أنه أمر غير أخلاقي، بسبب التاريخ السابق في أوروبا، فقد استخدم النازيون شعر اليهود المقتولين لصنع أشياء مختلفة خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضا بسبب ارتباطه بأكل لحوم البشر".

وأوضحت بيزيت: "لكن في بعض الأحيان يعد رمزا روحيا، حيث في العصر الفيكتوري كان من الطبيعي تحويل شعر أحد يحبّه أو فقده إلى أشياء مثل المجوهرات أو القيام بارتدائه كحلى على الملابس بعد وضعه في ربطة من الجلد، أعتقد بأن هذا الفستان سيكون بمثابة عملية عاطفية إلى حد ما، وربما غريبة، لكنها ستجعل لباسها مميزا، ويمنحها علاقة فريدة مع والدتها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab