طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

"طريقة أساسية" لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "طريقة أساسية" لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك

الطلاق
واشنطن ـ عمان اليوم

كشفت دراسة جديدة عن طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك، بناء على لغته في الحوار.ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفكرون في إنهاء العلاقة العاطفية، يغيرون لغتهم ويبدأون في قول "أنا" و"نحن" أكثر.وأوضح الخبراء أن استخدام كلمة "أنا" يرتبط بالاكتئاب والحزن، وهي علامة رئيسية على أن شخصا ما يحمل عبئا معرفيا ثقيلا.

ويأمل الباحثون أن تقدم النتائج للناس نظرة ثاقبة حول كيفية استجابة أحبائهم بمرور الوقت لنهاية علاقة رومانسية.وتشير الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تكساس، إلى أن استخدام الضمائر قد يشير إلى تفكك وشيك.ويقول علماء النفس إن الدليل على وجود علاقة على وشك الانتهاء، قد يكون موجودا في الكلمات الصغيرة المستخدمة في المحادثات اليومية قبل شهور من أن يدرك أي من الشريكين إلى أين تتجه علاقتهما.

وحلل الباحثون أكثر من مليون منشور بواسطة 6800 مستخدم لموقع Reddit، قبل عام واحد وبعد مرور عام على مشاركتهم أخبارا حول انفصالهم.ووجد الفريق أنه قبل ثلاثة أشهر من الانفصال، بدأت لغتهم تتغير ولم تعد إلى طبيعتها إلا بعد ستة أشهر تقريبا.

وتعد الدراسة، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، الأولى التي تفحص حالات الانفصال ومدة استخدام بيانات اللغة الطبيعية.وقالت سارة سراج، معدة الدراسة الرئيسية، وهي طالبة دكتوراه في علم النفس في جامعة أوستن: "يبدو أنه حتى قبل أن يدرك الناس أن الانفصال سيحدث، فإنه يبدأ في التأثير على حياتهم. لا نلاحظ حقا عدد المرات التي نستخدم فيها حروف الجر أو الضمائر، لكن هذه الكلمات الوظيفية تتغير بطريقة ما عندما تمر باضطراب شخصي يمكن أن يخبرنا كثيرا عن حالتنا العاطفية والنفسية".وأضافت أن اللغة أصبحت أكثر شخصية وغير رسمية، ما يشير إلى انخفاض في التفكير التحليلي. واستخدموا الكلمتين "أنا" و"نحن" أكثر، وأظهروا علامات على زيادة المعالجة المعرفية.

وقالت إن الأنماط الواضحة بلغت ذروتها في يوم التفكك وظلت حتى ستة أشهر بعد ذلك، حتى عندما كان الناس يناقشون مواضيع أخرى في مجتمعات Reddit المختلفة.ومع ذلك، وجد الباحثون أن لغة بعض المستخدمين لم تعد إلى طبيعتها بعد عام من الانفصال.وكان هؤلاء المستخدمون يميلون إلى البقاء في قسم "الانفصال'' في Reddit لعدة أشهر، وإعادة سرد قصة الانفصال مرارا وتكرارا، ما يجعل من الصعب عليهم الشفاء، وفقا للباحثين.

وقارن فريق UT Austin أيضا النتائج مع المستخدمين الذين يمرون بالطلاق والاضطرابات العاطفية الأخرى، ووجدوا أنماطا لغوية مماثلة على الرغم من أنهم كانوا أكثر صمتا بسبب الاضطرابات غير المرتبطة بالعلاقة.وقالت المعدة المشاركة في الدراسة، الدكتورة كيت بلاكبيرن، وزميلة البحث في علم النفس في جامعة أوستن، "ما يجعل هذا المشروع رائعا للغاية هو أنه لأول مرة، من خلال التكنولوجيا، يمكننا أن نرى الطريقة التي يختبر بها الناس الانفصال في الوقت الفعلي".

قد يهمك أيضا:

مشاهدة الأفلام الرومانسية مع الشريك تقلص فرص الطلاق

المغنية الإسبانية فيكتوريا أبريل في معبد أبوسمبل

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 عمان اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab