احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

25% من الإناث يُجبرن على الزواج في سن أقل من 18 عامًا

احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير

ظاهرة العنف ضد المرأة
انقرة - العرب اليوم

نظم حزب "الخير" التركي المعارض، السبت، وقفة احتجاجية بمدينة إسطنبول، نتيجة ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة في البلاد.ووفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة، جاءت الوقفة على خلفية مقتل سيدة في ولاية "قيريق قلعة" (وسط) تدعى أمينة بولوط على يد زوجها السابق، أمام أعين طفلتها البالغة من العمر 10 سنوات، خلال اليومين الماضيين.

واحتشد المحتجون أثناء الوقفة التي نظمتها رئاسة فرع حزب "الخير" بمدينة إسطنبول، في منطقتي بشيكطاش بالجانب الأوروبي من المدينة، وقاضي كوي من الجانب الآسيوي.

وشدّد بوغرا قافونجو، رئيس فرع الحزب بإسطنبول، في كلمة خلال الوقفة، على ضرورة قيام الدولة باتخاذ مزيد من التدابير للحيلولة دون تنامي ظاهرة العنف ضد المرأة.

وأضاف: "العنف ضد النساء موضوع سياسي يتضمن كذلك قضايا اقتصادية واجتماعية، تقتضي تحرك الدولة لحلها تفادياً لوقوع مزيد من الحوادث المشابهة".

وتابع: "جميعنا نشعر بمرارة شديدة حيال هذا المشهد المأساوي الذي وصلت إليه البلاد في كل شيء، حيث لا يوجد ما يدعو إلى السعادة".

وتجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حذّر المجلس الأوروبي السلطات التركية من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة، مطالباً باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية، بهدف مكافحة الظاهرة.

وقال تقرير صادر عن المجلس آنذاك "نشعر بقلق بالغ حيال استمرار الآراء النمطية التقييدية داخل المجتمع التركي، لا سيما على المستوى السياسي الرفيع والشعبي، إذ تستهدف المرأة وتشجع على تعنيفها".

ولفت التقرير إلى "وجود قلق بالغ من عدم اتخاذ العقوبات اللازمة ضد أحداث العنف تجاه المرأة، وغياب بيانات أو أدلة على التحقيق بشكل فعال في وقائع العنف".

وذكر التقرير أن 25% من الإناث بتركيا يجبرن على الزواج في سن أقل من 18 عاماً، مضيفاً أن هذه النسبة تصل إلى 32% في القرى.

وكشف أن 27% من التركيات يتعرّضن للمراقبة والتتبع والتحرش الجنسي، مرة واحدة على الأقل طوال حياتهن.

وألقى مسؤولية تلك الجرائم "على المسؤولين الحكوميين الذين يقفون مكتوفي الأيدي دون فعالية في حماية المرأة التي تتعرض للعنف، ويتسامحون في تلك الموضوعات".

وختاماً، أوصى التقرير بـ"إعداد برامج تدريبية لتوعية الموظفين في المناصب القضائية وقوات الأمن بكيفية التعامل مع قضايا العنف التي تستهدف المرأة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة القاهرة تعزل ياسين لاشين بعد إدانته بالتحرش الجنسي والرشوة

ضابطة أميركية تتهم قائدًا عسكريًا بالتحرش الجنسي عقب منتدى دفاعي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab