احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

25% من الإناث يُجبرن على الزواج في سن أقل من 18 عامًا

احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير

ظاهرة العنف ضد المرأة
انقرة - العرب اليوم

نظم حزب "الخير" التركي المعارض، السبت، وقفة احتجاجية بمدينة إسطنبول، نتيجة ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة في البلاد.ووفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة، جاءت الوقفة على خلفية مقتل سيدة في ولاية "قيريق قلعة" (وسط) تدعى أمينة بولوط على يد زوجها السابق، أمام أعين طفلتها البالغة من العمر 10 سنوات، خلال اليومين الماضيين.

واحتشد المحتجون أثناء الوقفة التي نظمتها رئاسة فرع حزب "الخير" بمدينة إسطنبول، في منطقتي بشيكطاش بالجانب الأوروبي من المدينة، وقاضي كوي من الجانب الآسيوي.

وشدّد بوغرا قافونجو، رئيس فرع الحزب بإسطنبول، في كلمة خلال الوقفة، على ضرورة قيام الدولة باتخاذ مزيد من التدابير للحيلولة دون تنامي ظاهرة العنف ضد المرأة.

وأضاف: "العنف ضد النساء موضوع سياسي يتضمن كذلك قضايا اقتصادية واجتماعية، تقتضي تحرك الدولة لحلها تفادياً لوقوع مزيد من الحوادث المشابهة".

وتابع: "جميعنا نشعر بمرارة شديدة حيال هذا المشهد المأساوي الذي وصلت إليه البلاد في كل شيء، حيث لا يوجد ما يدعو إلى السعادة".

وتجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حذّر المجلس الأوروبي السلطات التركية من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة، مطالباً باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية، بهدف مكافحة الظاهرة.

وقال تقرير صادر عن المجلس آنذاك "نشعر بقلق بالغ حيال استمرار الآراء النمطية التقييدية داخل المجتمع التركي، لا سيما على المستوى السياسي الرفيع والشعبي، إذ تستهدف المرأة وتشجع على تعنيفها".

ولفت التقرير إلى "وجود قلق بالغ من عدم اتخاذ العقوبات اللازمة ضد أحداث العنف تجاه المرأة، وغياب بيانات أو أدلة على التحقيق بشكل فعال في وقائع العنف".

وذكر التقرير أن 25% من الإناث بتركيا يجبرن على الزواج في سن أقل من 18 عاماً، مضيفاً أن هذه النسبة تصل إلى 32% في القرى.

وكشف أن 27% من التركيات يتعرّضن للمراقبة والتتبع والتحرش الجنسي، مرة واحدة على الأقل طوال حياتهن.

وألقى مسؤولية تلك الجرائم "على المسؤولين الحكوميين الذين يقفون مكتوفي الأيدي دون فعالية في حماية المرأة التي تتعرض للعنف، ويتسامحون في تلك الموضوعات".

وختاماً، أوصى التقرير بـ"إعداد برامج تدريبية لتوعية الموظفين في المناصب القضائية وقوات الأمن بكيفية التعامل مع قضايا العنف التي تستهدف المرأة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة القاهرة تعزل ياسين لاشين بعد إدانته بالتحرش الجنسي والرشوة

ضابطة أميركية تتهم قائدًا عسكريًا بالتحرش الجنسي عقب منتدى دفاعي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير احتجاجات تركية على العنف ضد المرأة ومطالب للحكومة باتخاذ المزيد من التدابير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab