ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

تميّز مشروعها الأدبي بالتحرر الوطني والإنساني

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور
القاهرة - العرب اليوم

تحل اليوم السادس والعشرون من أيار / مايو، ذكرى ميلاد القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور، والتي ولدت بالقاهرة عام 1946، وتوفيت في 30 نوفمبر 2014.

ورضوى عاشور هي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

وتميّز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى  الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

وقد رحلت رضوى عاشور عن دنيانا، بعد صراع مع المرض، فكانت تحارب ورما فى الدماغ، وكان مريد البرغوثى يقول لها "عودى يا ضحكتها عودى" كلما كان المرض يخطف ضحكتها.

وبين كل ما قيل عنها،  تبقى كلمات ابنها الشاعر تميم البرغوثي، من أصدق ما كتب في الرثاء والوصف، فتلك حروفه تنزف وجعًا لا يخلو من عز وامتنان وتقدير، لتتجلى في كلماته علاقة شاعر مختلف بأمه الروائية والمناضلة المختلفة، لتبرز الى أعيننا علاقة من نوع خاص، تزينها الكلمة ويحكيها الابداع لأجيال قادمة.

اقرأ أيضا

:بيت "دوّن" يناقش "ثلاثية غرناطة" للكاتبة رضوى عاشور

فها هو يقول عنها فى إحدى قصائده:

أمى اللى حَمْلَها ما ينحسب بشهور

الحب فى قلبها والحرب خيط مضفور

تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفي

ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفي

تكتب فى كار الأمومة م الكتب ألفين

طفلة تحمى الغزالة وتطعم العصفور

وتذنب الدهر لو يغلط بنظرة عين

وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمى حافظة شوارع مصر بالسنتي

تقول لمصر يا حاجة ترد يا بنتي

تقولها احكى لى فتقول ابدئى إنتي

وأمى حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها

تكتب بحبر الليالى تقوم تنورْها

وتقول يا حاجة إذا ما فرحتى وحزنتي

وفين ما كنتى أسجل ما أرى للناس

تفضل رسايل غرام للى يقدرها

أمى وأبويا التقوا والحر للحرة

شاعر من الضفة برغوثى وإسمه مريد

قالولها ده أجنبى، ما يجوزش بالمرة

قالت لهم

من إمتى كانت رام الله من بلاد برة

يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني

من يعترض ع المحبة لما ربى يريد.

*بينما قال عنها في قصيدة أخرى:

الدُّنْيَاْ مِنْ غِيْرْهَا مَكَانْ مَاْ لْهُوشْ سَبَبْ

أَوْ حِجَّة بَاْهْتَةْ بْدُونْ دَلِيلْ

وَكَإِنَّها لُغَةْ أَجْنَبِيَّة

لازِمَ اْفْهَمْهَا وَاْنَا تِمْثَالْ حَجَرْ

أو زَيِّ مَاْ تْقُولُوا كِدَه غَرْقَانْ

وِمَطْلُوبِ اْنَّيْ اْعِيشْ وِسْطِ المُحِيطْ

رِئَتِي مَهِيشْ جَاْهْزَةْ لْهَوَا

هِيَّه مَاْ تِتْنَفِّسْشِ مِنُّه

وِالهَوَا

إنْ كَانْ مَا نِتْقَاْسْمُوشْ سَوَا

إزَّاي يِكُونْ لِي فِيهْ نَصِيبْ!

واللهِ عِيبْ!

إزَّايَ اَنَاْ اْتْنَفِّسْ لِوَحْدِي،

بَاْبْقَى مِشْ عَايِزْ هَوَا

نَفَسِي بِيِحْصَلْ غَصْبِ عَنِّيْ

وْيِبْقَى كُلِّ نَفَسْ هَزِيمَة

أو جَرِيمَة

أو خِيانَة

جِسْمِي بِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْعِيشْ

 وِهُوَّ نِفْسُهْ مَاْ يْعِيْشْشِي، وِبَرْضُه يْعِيشْ

وِبِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْخُونْهَاْ وِيْعِيشْ وَحْدُه

 رَغْمِ اْنُّه أَسَاسَاً مُسْتَعَارْ مِنْ جِسْمَهَا

قد يهمك أيضا:

رضوى عاشور و جارودي من التمرد الى الأمل

مجلة "الرافد" الإماراتية تحتفي برضوى عاشور

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab