بائعة أحذية تروي قصة كفاحها وكيف حصلت على 995 في الثانوية العامة
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

نشأت في أسرة بسيطة لأب مريض منذ ولادتها ولا يقوى على العمل

بائعة أحذية تروي قصة كفاحها وكيف حصلت على 99.5% في الثانوية العامة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بائعة أحذية تروي قصة كفاحها وكيف حصلت على 99.5% في الثانوية العامة

بائعة أحذية تروي قصة كفاحها
القاهرة - عمان اليوم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على مدار اليومين السابقين قصة اجتهاد وكفاح جديدة بطلتها فتاة مصرية بسيطة كانت محل إعجاب وتقدير، وبطلة القصة هي آية طه حسين من محافظة البحيرة التي أثبتت أن الجد والإصرار هما أقصر طريق لتحقيق الحلم مهما كان كبيراً.

وروت آية، الحاصلة على شهادة الثانوية العامة بمجموع 99.5%، قصتها قائلةً إنها نشأت في أسرة بسيطة لأب مريض منذ 20 عاماً، أي منذ ولادتها ولا يقوى على العمل.

وأوضحت أن مرضه بدأ بورم في المخ تبعته مضاعفات وعمليات، بينما أمها هي العائل للأسرة التي تقطن في منزل بسيط. وتقوم الأم ببيع الأحذية في الشارع، حيث تفرش بضاعتها صباح كل يوم في انتظار الزبائن لحصد مبلغ تصرف به على بيتها وأبنائها وزوجها المريض.

وفي هذه الظروف نشأت آية التي كانت دائماً من المتفوقين، وكانت تضع تحديات أسرتها نصب أعينها لتحقق حلم والدتها بدخول كلية الطب لتصبح طبيبة، وقالت آية: "إنها كانت تذاكر 6 ساعات يومياً كما كانت تستعين بمراكز الدروس أيضاً، والتي توقفت مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا. عندها اضطر شقيقها لشراء جهاز كمبيوتر محمول بالتقسيط لتتمكن آية من متابعة الدروس عبر الإنترنت في الشهور الأخيرة التي سبقت الامتحانات".

حلمت آية بكلية الطب وحصلت على المجموع المطلوب لدخولها، لكن مصاريف الدراسة في هذه الكلية كانت تقف عائقاً كبيراً أمامها فطلبت الحصول على منحة دراسية أو تخفيض في المصروفات بسبب ظروفها. وجاءت الاستجابة سريعة على المستوى الحكومي، حيث كرمها وزير الشباب والرياضة ومنحتها كلية الطب في جامعة الإسكندرية منحة مجانية.

كما أعلنت وزارة الأوقاف عن منحة لآية مدتها عام، بينما أعلن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالتكفل بكل المصاريف الدراسية لكل سنوات الدراسة والسكن لآية تشجيعاً لها.

وقالت آية إن مثلها الأعلى هو الدكتور محمد مشالي، الشهير باسم "طبيب الغلابة" والذي توفي قبل شهر. وأكدت أن الفقراء من الناس ستكون لهم معاملة خاصة منها مستقبلاً، ورأت أن قرار الحكومة الصادر مؤخراً بفرض رسوم دراسية على طلاب الجامعة الراسبين هو أمر جيد، حيث يتيح الفرصة أمام آلاف الطلبة المجتهدين المستحقين لفرصة تعليم في الجامعات المصرية الحكومية الذين قد يُظلم منهم كثيرون لا يقدرون على مصاريف الجامعات الخاصة ولا يجدون فرصة لهم في الجامعات الحكومية "بسبب شخص غير مستحق".

قد يهمك ايضا

إجراء غريب اتبعته الأميرة ديانا خوفا على حياتها

حديقة "سنترال بارك" تبني أوَّل تمثال يُكرِّم "نساء حقيقيات" في نيويورك

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائعة أحذية تروي قصة كفاحها وكيف حصلت على 995 في الثانوية العامة بائعة أحذية تروي قصة كفاحها وكيف حصلت على 995 في الثانوية العامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab