أم سياف أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشفتْ عن أماكن مخابئه وحدَّدت موقعه بالضبط في الموصل

"أم سياف" أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "أم سياف" أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي

"أم سياف"، الأسيرة البارزة السابقة في تنظيم الدولة الإسلامية
واشنطن - العرب اليوم

تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت، تقريرا حصريا لصحيفة "الغارديان" عن "أم سياف"، الأسيرة البارزة السابقة في تنظيم الدولة الإسلامية، ودورها في معاونة الاستخبارات الأميركية في تعقب أبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم، ومن بين القضايا التي تناولتها الصحف أيضا القمة التي استضافتها السعودية في مكة بشأن ما تعتقد بأنه التهديد الإيراني للمنطقة.

البداية من "الغارديان" وتقرير واسع عبر صفحتها الرئيسية لمارتين شولوف من أربيل في العراق بعنوان "دور أسيرة تنظيم الدولة في تعقب الاستخبارات الأميركية للبغدادي"، ويقول شولوف إن "الغارديان" علمت أن "أبرز أسيرات" تنظيم الدولة الإسلامية لعبت دورا في تعقب زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وساعدت في تحديد أماكن مخابئه، وفي بعض الأوقت حددت موقعه بالضبط في الموصل.

ويقول شولوف إنه أجرى في معتقل بمدينة أربيل أول مقابلة صحافية مع نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة بأم سياف، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، والتي توصف بأنها أهم أسيرة من تنظيم الدولة.

واحتجزت أم سياف عام 2015 في عملية نفذتها القوات الخاصة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور قتل فيها زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو "وزير النفط" في التنظيم وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.

وكشف مسؤولون أكراد للصحيفة أن أم سياف، البالغة من العمر 29 عاما، رفضت في البداية التعاون مع المحققين، لكن في أوائل عام 2016 بدأت بالكشف لوكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA والاستخبارات الكردية عن معلومات سرية حساسة للغاية حول التنظيم وزعيمه، ساعدت في جهود ملاحقة البغدادي. واستغرقت جولات استجوابها ساعات.

وأكد مسؤولون أكراد للصحيفة أنهم كانوا في فبراير/ شباط 2016 يوشكون على توقيف البغدادي، حيث كشفت أم سياف منزلا في الموصل يعتقد بأنه كان يختبئ فيه، لكنّ المسؤولين الأميركيين قرروا الامتناع عن استهداف المنزل.

ويقول الكاتب إن الاستخبارات الأميركية والكردية وجدت في أم سياف مصدرا مهما للمعلومات عن شخصية البغدادي، وأكدت أم سياف للصحيفة أنها التقت مرارا وتكرارا البغدادي، لأنها زوجة أحد أهم مسؤولي التنظيم، وحضرت تسجيل البغدادي خطابات دعائية لعناصر التنظيم.

ورجحت أم سياف أن البغدادي يوجد الآن في العراق، موضحة أنه يشعر دائما بالأمان في هذه البلاد، خلافا لسورية، ويقول شولوف إن أم سياف متورطة في جرائم وحشية، بما فيها اختطاف نساء وفتيات إيزيديات وموظفة الإغاثية الأميركية كايلا مولر واغتصابهن من قبل البغدادي وغيره من قادة داعش.

وننتقل إلى صحيفة "فاينانشال تايمز"، وتقرير لسايمون كير من دبي ومونافار خلاج من طهران، بعنوان "السعودية تطالب بموقف عربي حاسم بشأن إيران".

اقرأ ايضا : 

تعرفي علي قائمة الأطعمة التي يجب عليك تجنّبها خلال الدورة الشهرية

ويقول التقرير إن السعودية دعت الدول العربية لاتخاذ موقف حاسم ضد السعودية، بينما عقد الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قمة طارئة أدانت تدخل طهران في المنطقة.

وقال الملك السعودي في كلمته في القمة إن الرياض تريد تجنب الحرب وتسعى لحل سلمي، رغم إدانته لما وصفه بدعم إيران للإرهاب في المنطقة بصورة مباشرة وبالوكالة.

ودعا الملك السعودي دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على الأمن إثر ما وصفه بأنه هجمات "إجرامية" ضد أربع ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات ومحطة لضخ الوقود في السعودية الشهر الماضي,

ويوم الخميس أنحى مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية، باللائمة في الهجمات على طهران، وقال إنها تحاول رفع أسعار النفط الخام.

وفي طهران، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الدول المشاركة في القمة إلى مساعدة الفلسطينيين "بدلا من ترديد هراء ضد إيران".

"الترحيب بترامب"

وننتقل إلى صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "الترحيب بترامب: زيارة رسمية لرئيس أميركي فرصة لدعم المصالح البريطانية". وتقول الصحيفة إنه في زيارته الرسمية المزمعة لبريطانيا يجب أن يلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحترام اللائق بمنصبه كـ"زعيم للعالم الحر" وكالحليف الأهم لبريطانيا.

وتقول الصحيفة إنه مما لا شك فيه أن ترامب تنقسم حوله الآراء. وفي زيارته السابقة لبريطانيا قوبل بمظاهرة حاشدة في لندن وبدمية ضخمة على هيئته. وترى الصحيفة أن الحق في التظاهر والاحتجاج حق مهم للغاية، لكن حق انتقاد السلوك المشابه للعب الأطفال حق هام أيضا.

وتقول الصحيفة إن ترامب ليس مجرد سياسي، بل سيجيء إلى بريطانيا بوصفه رئيس دولة بدعوة رسمية من الملكة. وتمثل الزيارة التحالف والعلاقات الوثيقة بين البلدين، وعلى هذا يجب التعامل معها كحدث هام يلقى الاحترام والاحتفاء اللازم. 

قد يهمك ايضا : 

دراسة تؤكد أن النساء اللائي يبدأن الدورة الشهرية بعمر متأخر يُصبن بالخرف

موعد بدء أو انقطاع الدورة الشهرية يُحدد قابليتكِ للإصابة بالخرف

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم سياف أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي أم سياف أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab