غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا

متظاهرون غاضبون
نيودلهي-عمان اليوم


أحرق متظاهرون غاضبون مؤيدون للحكومة بالهند صور الناشطة المناخية المراهقة غريتا تونبرغ، ونجمة البوب ريهانا، بعد دعمهما للمزارعين الهنود المحتجين في البلاد، مما دفع لفتح تحقيق جنائي.

واجتمع نشطاء من الجبهة الهندوسية المتحدة، وهي منظمة دينية تدعم رئيس الوزراء الهندوسي القومي، ناريندرا مودي، في العاصمة نيودلهي أمس الخميس.

ورفعت المجموعة لافتات تقول إن الهند "لن تتسامح مع التدخل في الشؤون الداخلية"، و"أحرقوا صور تونبرغ وريهانا".


وتحقق شرطة نيودلهي في "مجموعة أدوات" مثيرة للجدل، تضمنت وثائق ترشد الناس إلى كيفية دعم احتجاجات المزارعين الهنود المستمرة في البلاد، والتي نشرتها تونبرغ.

وتم توجيه اتهامات بالتحريض على الفتنة والتآمر في الخارج ومحاولة إثارة العداء بين الجماعات، بعد أن قال سياسي هندي إن الوثيقة المنشورة تحتوي "أدلة على وجود خطط دولية لشن هجمات ضد الهند".
 
وزعم كابيل ميشرا، عضو حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، أن الوثيقة التي شاركتها تونبرغ في البداية كانت دليلا على وجود خطط دولية لـ "هجمات" ضد الهند.

وتضمنت الوثيقة مجموعة من الأدوات والنصائح، بما في ذلك توقيع العرائض، والاتصال بالممثلين المحليين، وإضافة علامات التصنيف الشائعة إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في تغريدة الناشطة تونبرغ البالغة من العمر 18 عاما: "ما زلت أقف مع المزارعين وأدعم احتجاجهم السلمي. لن يغير ذلك أي قدر من الكراهية أو التهديدات أو انتهاكات حقوق الإنسان".

 
تجدر الإشارة إلى أن سبب احتجاج المزارعين الهنود هو أن القوانين الجديدة التي سنتها الحكومة مؤخرا، المتعلقة ببيع المنتجات وتسعيرها وتخزينها في الهند، ستجعلهم عرضة للاستغلال من قبل الشركات الخاصة الكبرى.

وستسمح هذه القوانين (الإصلاحات) لتجار التجزئة بالشراء مباشرة من المزارعين، مما يثير الشكوك حول الأسعار المضمونة مسبقا التي يتوقعون الحصول عليها مقابل محاصيلهم.


قد يهمك ايضًا:

مُحتجّون يُعطّلون قداديس ويقتحمون كنائس احتجاجًا على قانون "الإجهاض" في بولندا

 

متظاهرون مسلحون يتجمعون أمام مبنى الكابيتول في أوستن بولاية تكساس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 عمان اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab