غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا

متظاهرون غاضبون
نيودلهي-عمان اليوم


أحرق متظاهرون غاضبون مؤيدون للحكومة بالهند صور الناشطة المناخية المراهقة غريتا تونبرغ، ونجمة البوب ريهانا، بعد دعمهما للمزارعين الهنود المحتجين في البلاد، مما دفع لفتح تحقيق جنائي.

واجتمع نشطاء من الجبهة الهندوسية المتحدة، وهي منظمة دينية تدعم رئيس الوزراء الهندوسي القومي، ناريندرا مودي، في العاصمة نيودلهي أمس الخميس.

ورفعت المجموعة لافتات تقول إن الهند "لن تتسامح مع التدخل في الشؤون الداخلية"، و"أحرقوا صور تونبرغ وريهانا".


وتحقق شرطة نيودلهي في "مجموعة أدوات" مثيرة للجدل، تضمنت وثائق ترشد الناس إلى كيفية دعم احتجاجات المزارعين الهنود المستمرة في البلاد، والتي نشرتها تونبرغ.

وتم توجيه اتهامات بالتحريض على الفتنة والتآمر في الخارج ومحاولة إثارة العداء بين الجماعات، بعد أن قال سياسي هندي إن الوثيقة المنشورة تحتوي "أدلة على وجود خطط دولية لشن هجمات ضد الهند".
 
وزعم كابيل ميشرا، عضو حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، أن الوثيقة التي شاركتها تونبرغ في البداية كانت دليلا على وجود خطط دولية لـ "هجمات" ضد الهند.

وتضمنت الوثيقة مجموعة من الأدوات والنصائح، بما في ذلك توقيع العرائض، والاتصال بالممثلين المحليين، وإضافة علامات التصنيف الشائعة إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في تغريدة الناشطة تونبرغ البالغة من العمر 18 عاما: "ما زلت أقف مع المزارعين وأدعم احتجاجهم السلمي. لن يغير ذلك أي قدر من الكراهية أو التهديدات أو انتهاكات حقوق الإنسان".

 
تجدر الإشارة إلى أن سبب احتجاج المزارعين الهنود هو أن القوانين الجديدة التي سنتها الحكومة مؤخرا، المتعلقة ببيع المنتجات وتسعيرها وتخزينها في الهند، ستجعلهم عرضة للاستغلال من قبل الشركات الخاصة الكبرى.

وستسمح هذه القوانين (الإصلاحات) لتجار التجزئة بالشراء مباشرة من المزارعين، مما يثير الشكوك حول الأسعار المضمونة مسبقا التي يتوقعون الحصول عليها مقابل محاصيلهم.


قد يهمك ايضًا:

مُحتجّون يُعطّلون قداديس ويقتحمون كنائس احتجاجًا على قانون "الإجهاض" في بولندا

 

متظاهرون مسلحون يتجمعون أمام مبنى الكابيتول في أوستن بولاية تكساس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا غريتا وريهانا في مرمى سهام الهنود الغاضبين والسلطات تفتح تحقيقا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab