تفاصيل مثيرة بشأن وضع الزوجة الثانية لـعمر البشير قيد الإقامة الجبرية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يأتي ذلك تحت حراسة عسكرية مُشدّدة عليها

تفاصيل مثيرة بشأن وضع الزوجة الثانية لـ"عمر البشير" قيد الإقامة الجبرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفاصيل مثيرة بشأن وضع الزوجة الثانية لـ"عمر البشير" قيد الإقامة الجبرية

وداد بابكر الزوجة الثانية للمعزول عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم
عاود اسم وداد بابكر، الزوجة الثانية للرئيس السوداني المعزول عمر البشير، الظهور في الصحف السودانية، ونشرات الأخبار اليومية، عقب شهور طويلة من الغياب منذ عزل زوجها من الحكم.   ونشرت عدد من الصحف السودانية المحلية أخباراً حول وضعها قيد الإقامة الجبرية، تحت حراسة عسكرية مُشدّدة، ونقلت قناة «العربية» عن محمد الحسن الأمين من هيئة الدفاع عن البشير، أن وداد قيد الإقامة الجبرية.   وكانت وداد قد انتقلت هي وعدد من أبنائها إلى جوبا، عقب عزل البشير وسجنه، بحسب مصدر دبلوماسي تحدث لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق.   ووصف المصدر آنذاك اختيار جوبا لانتقال زوجته وأبنائها إليها بـ«الأمر الطبيعي»؛ كونه المكان الأكثر أماناً في ظل الحشد والغضب من جانب قطاعات واسعة تجاه البشير وعائلته، موضحاً أن البشير لا يزال يتمتع بنفوذ كبير على بعض مسؤولي جنوب السودان، خصوصاً أن كثيرين منهم تجمعه بهم صلات وثيقة واستثمارات مشتركة، وبالأحرى هم «صنائعه»، على حد قوله.   ولم تعلن السلطات السودانية رسمياً، حتى الآن، مكان وجود وداد بابكر في الوقت الحالي.   ونشط ظهور وداد، وهي الزوجة الثانية للرئيس السوداني المعزول، في السنوات الأخيرة، من خلال حضورها مؤتمرات داعمة لحقوق المرأة، ومرافقة البشير في الاحتفالات الوطنية والزيارات الخارجية، فضلاً عن إطلاقها عشرات الحملات التي تنوعت أهدافها بين تقديم الدعم لمنكوبي حرب دارفور، وحماية الآثار السودانية.   ولازمت وداد زوجها البشير خلال استقباله لرؤساء الدول وزوجاتهم في الزيارات الرسمية للسودان على مدار السنوات الأخيرة.   كما ترأست منظمة المرأة العربية، وهي مؤسسة تتبع جامعة الدول العربية، في الفترة بين 2013 و2015. وأسست منظمات خيرية لمكافحة الفقر داخل بلادها، مثل مؤسسة «سند».   وكان آخر ظهور إعلامي لوداد في التاسع من مارس (آذار)، خلال حضورها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة داخل إحدى قاعات الصداقة (مُجمّع يستضيف مؤتمرات حكومية) في الخرطوم، إذ أكدت في الكلمة الرئيسية لها على دور البشير في مكافحة مرض الإيدز عبر إطلاقه حملات متنوعة، ورعايته المستمرة لجميع الجهود المبذولة لمواجهة هذا المرض، عبر تقديم المساعدة للمرضى.   وروى سيبويه يوسف، وهو صحافي سوداني مقيم في مصر، قصة زواج بابكر من البشير: «وداد جاءت القصر الجمهوري امرأة عادية، زوجة ثانية للبشير، وقد كانت أرملة إبراهيم شمس الدين أحد أعضاء ثورة الإنقاذ ووزير الدولة بالدفاع، الذي لقي حتفه في حادث طائرة عدرييل ولا تزال حتى اليوم ملابسات الحادث غامضة».   وأضاف يوسف في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «كانت حينها وداد بابكر مثل أي امرأة سودانية بسيطة تقوم بنفسها على شؤون منزلها، وعُرِف عن إبراهيم شمس الدين نظافة اليد ولم يُعرَف الفساد».   لاحقاً، وبعد زواجها من البشير، باتت وداد امرأة نافذة، وانتزعت صلاحياتها كزوجة للرئيس، ومارست مهام متنوعة في العمل العام، وتأسيس المنظمات الداعمة للمرأة.   وتحول منزل وداد، الواقع في حي الكافوري، والمُطلّ على النيل، لمقر «شبه رسمي» للبشير، بعدما بات يقضي فيه معظم وقته، ما ساهم في ارتفاع غير مسبوق في أسعار أمتار الأراضي فيه، حتى وصلت إلى ألفي دولار للمتر في أفخم مناطقه، بحسب مصدر مقرب من أسرة البشير.   وذكر المصدر في وقت سابق، شرط عدم الكشف عن هويته، أن «هذا المنزل كان مملوكاً لأحد رجال الأعمال، وتم الحجز عليه من البنك وبيعه لزوجة البشير الثانية، بالأمر المباشر».  

 

قد يهمك أيضًا

 اتهام عمر البشير بالثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية

30 من رجال الأعمال القابعين تحت الإقامة الجبرية في اليمن يستنجدون بالحكومة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن وضع الزوجة الثانية لـعمر البشير قيد الإقامة الجبرية تفاصيل مثيرة بشأن وضع الزوجة الثانية لـعمر البشير قيد الإقامة الجبرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab