قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

راهبٌ مسيحي أحبّ ابنة سجّان فقُطعت رأسه

قصة تحوُّل "الفالنتين" من "ذكرى وفاة" إلى "عيد حُب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قصة تحوُّل "الفالنتين" من "ذكرى وفاة" إلى "عيد حُب"

"الفالنتين"
واشنطن - العرب اليوم

يتهافت العُشاق اليوم الخميس، على أكثر الأماكن رومانسيةً وشراء الورود والهدايا تحت راية "عيد الحب" أو "الفالنتين" أو "عيد العُشاق"، فأيًا كانت تسميته، أغلب الناس قد لا يعرفون الظروف التاريخية التي جعلت من 14 فبرير/شباط موعدًا سنويًا "للغرام" قد يجعلهم يعيدون حساباتهم باعتباره "ذكرى وفاة".

وبحسب موقع "بيتالوما" فإن 14 فبراير لم يتحول إلى عيد للحب إلا في القرن الرابع عشر، وتم تحديد هذا اليوم ليكون مناسبة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر جيوفري شوسر الذي يوصف بأب الأدب الإنجليزي.

وقبل تحول هذا اليوم إلى عيد للحب، كان الرابع عشر من فبراير يومًا يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد فالنتاين في أيام المسيحية الأولى.

وتذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن فالنتاين كان راهباً مسيحياً مقيماً في روما سنة 269، تحت حكم الامبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي تلك الفترة، كان الكثيرون يحملون هذا الاسم أي فالنتينوس.

وبما أن الامبراطورية الرومانية كانت تشهد عدة اضطرابات، أمر الامبراطور كلوديوس الثاني بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب بدون هوادة.

وأصر راهب مسيحي على عقد زيجات بين الجنود وخطيباتهم على الرغم من توجه الإمبراطور، وتقول بعض المصادر إن الراهب تعرض للاعتقال وحكم عليه بالإعدام بسبب مخالفة أوامر الامبراطور.

وحين تم تحديد موعد إعدام فالنتاين، جرى إرساله إلى السجن، وهناك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجّان روما. وتقول بعض القصص إنها كانت تسمى جوليا.

وفي المنحى ذاته، يقول مؤرخون آخرون إن جوليا ليست ابنة السجان وإنما ابنة شخص أرستوقراطي آخر.

وفي اليوم الذي سبق الإعدام، بعث فالنتاين برسالة إلى جوليا يقول فيها "وداعًا" مذيلة بعبارة من "من فالنتاين"، وفي اليوم الموالي، أي في 14 فبراير، تم قطع رأسه.

وفي سنة 496 للميلاد، أعلن البابا غلاسيوس جعل الرابع عشر من فبراير يومًا للقديس فالنتاين.

وقد يهمك ايضَا:

باحثون يكتشفون بعض الجينات المُرتبطة بفشل الزواج أو نجاحه

شاب لبناني يطلب الزواج من حبيبته بطريقة غير مألوفة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab