فيزا الحب الفرنسية تُعيد جمع العشاق بعدما فرّقتهم ظروف كورونا
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

واصلوا حياتهم العاطفية عن بُعد في انتظار العودة إلى بلد الشريك

"فيزا الحب" الفرنسية تُعيد جمع العشاق بعدما فرّقتهم ظروف "كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فيزا الحب" الفرنسية تُعيد جمع العشاق بعدما فرّقتهم ظروف "كورونا"

"فيزا الحب" الفرنسية تُعيد جمع العشاق
باريس - عمان اليوم

هن فرنسيات أو هم فرنسيون مرتبطون بأجانب، مغاربة وأميركيين وكنديين أو من دول أميركا اللاتينية، وقد باغتهم وباء  كورونا" بينما كانوا في الخارج يزورون أهلهم في بلادهم. ثم تم حظر الطيران ولم يعد في مقدور الخطيب أو الخطيبة العودة إلى فرنسا، بوصفهم غير مرتبطين بعقد زواج أو تعاقد مدني. وطوال الأشهر الخمسة الماضية واصل نحو ألف رجل وامرأة حياتهم العاطفية عبر المحادثات الهاتفية ووسائل التواصل؛ كل في بلد، في انتظار أن تستجيب الدولة لمناشداتهم وتسمح لهم بالعودة إلى بلد الشريك.

وأخيرًا؛ حسب تصريح لوزير الدولة لشؤون السياحة في فرنسا، جان باتيست لوموينر، فإن إجراءات وضعت قيد التنفيذ تسمح بلمّ شمل الشركاء الموزعين بين فرنسا وعدد من الدول الأجنبية خارج أوروبا. وكان هؤلاء قد شكلوا جمعية تحت اسم "الحب ليس سياحة"، وتعاقدوا مع محامين لحل مشكلتهم وتمكينهم من الحصول على تأشيرات خاصة، يمكن وصفها بـ"فيزا الحب". وسبب المشكلة خلوّ القوانين الفرنسية من بنود تعالج هذا النوع من الحالات.

للحصول على "فيزا الحب"، يتوجب على طالبها أن يقدم للقنصلية الفرنسية وثائق تثبت أنه سبق أن أقام في فرنسا وارتبط بعلاقة عاطفية مستمرة مع مواطن فرنسي، ومارسا نشاطًا اجتماعيًا مشتركًا فيها. ومن الوثائق المقبولة البطاقة الشهرية للتنقل بالمترو، أو إيصالات استئجار شقق، مع شهادة تأييد من الشريك الفرنسي مرفقة بهويته.

وكان عدد من الفرنسيين والفرنسيات قد اشتكى من صعوبات الالتزام بعزلة "كورونا"، لا سيما حين يكون المرء وحيدًا ومحرومًا من الاجتماع بمن يحب. وجاء في منشورات جمعية "الحب ليس سياحة" أن مواجهة الداء معًا أفضل للمناعة وللصحة النفسية من مواجهته فرديًا. كما قدمت الجمعية شهادات لحالات من الكآبة والاضطرابات النفسية التي يعاني منها بعض أعضائها.وكانت دول، مثل ألمانيا وهولندا، قد قررت تحرير منح التأشيرات والسماح بفترات قصيرة من الإقامة للأجانب الذين يرتبطون بعلاقات عاطفية مع مواطنيها. كما دعت المفوضية الأوروبية أعضاءها إلى السماح باستقبال الشركاء الأوروبيين من غير المتزوجين. وأعربت المفوضية عن أسفها لأن دولًا قليلة تطبق هذا المبدأ. أما في فرنسا، فقد كانت طلبات التأشيرات تقابل بالرفض، قبل أن يتدخل عدد من نواب كتلة الأغلبية للتنديد بالموقف الذي وصفوه بـ"الكافكاوي" (نسبة للمؤلف التشيكي فرانز كافكا) في التعامل مع المحبين.

 قد يهمك أيضا:

رويترز وفيات كورونا في أميركا اللاتينية تتجاوز 100 ألف

وكالة الأنباء الفرنسية أكثر من مليوني إصابة بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية والكاريبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيزا الحب الفرنسية تُعيد جمع العشاق بعدما فرّقتهم ظروف كورونا فيزا الحب الفرنسية تُعيد جمع العشاق بعدما فرّقتهم ظروف كورونا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab