عارضة أزياء في الإكوادور تتحدّى فقدان عينها بقنبلة مسيلة للدموع
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

منحتها الحادثة لقب "امرأة الانفجار" بعد حياة حافلة بالنجاح

عارضة أزياء في الإكوادور تتحدّى فقدان عينها بقنبلة مسيلة للدموع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عارضة أزياء في الإكوادور تتحدّى فقدان عينها بقنبلة مسيلة للدموع

جاجايرا عارضة الازياء
القاهرة _ عمان اليوم

تحاول عارضة الأزياء السابقة جاجايرا أريستا أن تتقبّل صورتها الجديدة بعدما اقتلعت قنبلة مسيلة للدموع إحدى عينيها خلال مظاهرة في الإكوادور. ومنحتها القنبلة المسيّلة للدموع لقبًا جديدًا، خصوصًا بعد ظهورها في الوسائل الإعلامية المحلية وهي معصوبة العين. لقد أثارت فضول الناس والمارة في الشارع، إذ باتوا ينظرون إليها ويهمسون قائلين: "إنها امرأة الانفجار". تقول جاجايرا: "لقد أصبح لدي لقب. خلال تقديم الشكوى، كان الشرطيون يشيرون إلى بأنني (القنبلة)".

مع ذلك، لم تعد جاجايرا المرأة المكسورة نفسها بعد أيام قليلة من وقوع تلك المأساة. فبعد تركيب العين الاصطناعية استعادت ابتسامتها. وتقول: "من الرائع أن أكون كاملة مجدّدًا، من دون وجود ثقب في وجهي". وتسعى جاجايرا إلى إقناع نفسها بأن الماكياج الجيّد يمكن أن يساعدها على تحمّل ما حصل معها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين خرجت إلى شوارع كيتو للتظاهر من خلال الضرب على الطناجر. إلّا أن صوتها تقطع عندما سألتها صحافية وكالة الصحافة الفرنسية عمّا إذا كانت تشعر بأنها أقل جمالًا الآن. فترد بنفس عميق: "نعم".

وتتابع جاجايرا وهي تبكي: "كنت عارضة أزياء محترفة، لا بل أستاذة في عرض الأزياء. أمّا الآن فلم يعد الأمر مشابهًا. في سن السابعة والعشرين فقدت أجنحتي الكثير من الريش".يتبيّن من الجفن شبه الثابت وحركة العين الاصطناعية البطيئة أن مقلة العين غير موجودة، وتؤكّد العارضة السابقة اضطرار الأطباء إلى إفراغها بسبب الضرر الناجم عن القنبلة التي رمتها الشرطة عليها.

لقد باتت صباحات جاجايرا صعبة، وتقول الشابة: "إنه أمر فظيع. لم أتأقلم بعد مع هذا الوضع... أنسى أنني فقدت عينًا، ولا أفهم لماذا لا أستطيع الرؤية من جهة اليسار". كانت جاجايرا تشارك في "كاسيرولازو" (الضرب على الطناجر) في خضم سريان قرار حظر التجوّل عندما أصيبت.تتذكّر جاجايرا تلك الحادثة التي أتبعتها بشكوى ضد الدولة لاستخدامها العنف المفرط وتقول: "لقد كان الأمر شبيهًا بوجود أحشاء دجاجة على وجهي فيما عيني متدلية".

تحتفظ الشابة بالتيجان التي فازت فيها بمسابقات الجمال وبصورها في فساتين السهرة، وتضع إلى جانبها خرطوشة القنبلة المسيّلة للدموع التي التقطها والدها من المكان الذي كانت فيه عندما أصيبت. تبتسم بحنين عندما تتذكّر مسابقات الجمال التي شاركت فيها منذ كانت في الخامسة من العمر. وتتابع الشابة ممازحة: "اليوم، لن يلاحظ أحد ذلك وأنا أمشي بسرعة"، مشيرة إلى عينها الاصطناعية

قد يهمك ايضا :

عارضة أزياء في الإكوادور تفقد عينها بقنبلة مسيلة للدموع

علماء يحذرون من انهيار مدمر لـ"العملاق الأسود" في الإكوادور

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء في الإكوادور تتحدّى فقدان عينها بقنبلة مسيلة للدموع عارضة أزياء في الإكوادور تتحدّى فقدان عينها بقنبلة مسيلة للدموع



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:04 2014 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

مؤشر بورصة قطر يغلق على ارتفاع بنسبة 2.29%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab