كي الثدي عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دعوات بضرورة تعميم تحذير في كافة المدارس والكشف عن المتضررات

"كي الثدي" عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "كي الثدي" عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل

"كي الثدي" عادة بريطانية
لندن - العرب اليوم

وعلى الرغم من أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يعد جريمة جنائية في بريطانيا منذ عام 1985، إلا أنه لا يوجد قانون يحظر على وجه التحديد "كي الصدر" في البلاد، لما تمثله تلك العادة من اعتقاد سائد بأن الضغط على ثدي الفتيات في سن صغيرة سيُقلل فرص نموه مما سيُبعد عنهن التحرش الجنسي من قِبل الرجال عندما تكبرن!.

كشفت امرأة بريطانية عن ممارسة غريبة تعرضت لها أثناء مرحلة البلوغ من قبل والدتها لمواجهة التحرش والاغتصاب، وهي "كي الثدي" لحماية النساء من أطماع الرجال. وقالت الضحية سيمون لبرنامج فيكتوريا ديربيشاير، على تلفزيون "بي بي سي" إن ممارسة كي الثدي هي عبارة عن الضغط على صدور الفتيات، في سن مبكر بالحجر الساخن، لتأخير تكوين الثدي لديهن ووقف نموه، حتى تتجنب جذب الرجال.

   أقرأ أيضا :

نجمات هوليوود يؤسسن منصة جديدة للإبلاغ عن فضائح التحرش الجنسي

وأشارت إلى أن هذه الممارسة، حسب الاعتقاد السائد، تحمي الفتيات من اغتصاب الرجال والتحرش الجنسي، والأغرب من ذلك أنها تحدث في المملكة المتحدة ليومنا هذا من قبل المهاجرات الإفريقيات. وأضافت: "يتم ربط ثدي الفتاة بشريط يجعلها أحيانا تتنفس بصعوبة". وقد أصيبت سيمون نفسها بأضرار بالغة بسبب تلك الممارسة التي فرضت عليها من قبل أمها حين كان عمرها 13 عاما، وكانت تعاني كلما حاولت إرضاع طفلها.

وقالت سيمون إن والدتها كانت تأمل في أن تجعل صدرها مسطحا وقبيحا حتى لا تلفت انتباه الرجال، وأضافت: "إنها تجربة سيئة تجردك من الإنسانية.. تمسك بيديك ثم تضغط على صدرك.. إنه حقا مؤلم". وتعد سيمون من بين نحو 1000 أنثى في بريطانيا تعرضن لهذه التجربة المؤلمة والخطيرة، التي تحظى بانتشار كبير في مجتمعات غرب إفريقيا.

في غضون ذلك، طالب أكبر اتحاد تعليمي في بريطانيا، أمس الثلاثاء، بضرورة تعميم تحذير في كافة المدارس، بشأن مخاطر توجه بعض الطالبات نحو إجراء خطير يسمى "كي الصدر". وقال الاتحاد إنه يجب أيضا تدريب المعلمين في المدارس على اكتشاف علامات الممارسة "الضارة"، التي تهدف إلى "منع الفتيات المراهقات من جذب انتباه الرجال لهن".

وبحسب الحكومة البريطانية فإن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 11 عاما، سيتم إطلاعهم على الضرر الناجم عن "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية"، وهي طقوس تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية.

وقد يهمك أيضاً :

دكتور نفسي يوضّح كيفية اكتشاف تعرض طفلك لجريمة "تحرش جنسي"

كثرة حالات الاغتصاب في الدول العربية خلال السنوات القليلة الماضية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كي الثدي عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل كي الثدي عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab