المرأة المنسية في إطلاق مُهمّة أبولو 11 إلى القمر
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

كانت داخل إحدى غُرف مركز كينيدي في فلوريدا

المرأة "المنسية" في إطلاق مُهمّة "أبولو 11" إلى القمر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المرأة "المنسية" في إطلاق مُهمّة "أبولو 11" إلى القمر

الرحلات الفضائية
واشنطن ـ العرب اليوم

دخل العشرات من التقنيين ومراقبي الرحلات الفضائية إلى غرفة الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء التابع لـ"ناسا"، في صباح يوم 16 يوليو/ تمّوز 1969، استعدادا لأهم إنجاز في تاريخ الوكالة، وفي هذا التاريخ قبل 50 عاما تقريبا من الآن، بدأ العد التنازلي لإطلاق مهمة "أبولو 11"، وهي أول مهمة يطأ فيها البشر بأقدامهم على سطح القمر، ومن ضمن الفريق المشرف على هذه المهمة امرأة واحدة داخل تلك الغرفة في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وهي "جو آن مورغان"، مهندسة طيران وفضاء جوي في وكالة الفضاء الأميركية.

والتقطت إحدى الصور وجه جو آن في الغرفة في تلك اللحظات الموتورة، حيث برزت بشكل ملحوظ باعتبارها الوحيدة التي لم تكن ترتدي قميصا أبيض وربطة عنق.

أقرأ أيضا أسماء المسعودي قصة كفاح وصمود في وجه دمار ميليشيا الحوثي

واستعدادا لإطلاق مهمة "أبولو 11" إلى الفضاء، يوجد المهندسون وغيرهم في غرفة المراقبة من أجل تأمين عملية الإطلاق، وكانت جو آن المرأة الوحيدة ضمن الفريق المشرف على المهمة، والأهم من ذلك، أن المهندسة البالغة من العمر 28 عاما آنذاك، التي كانت مهمتها مراقبة القراءات من جميع أجهزة الاستشعار على الصواريخ والمحركات وأجهزة الكمبيوتر، أول امرأة تبقى في تلك الغرفة التاريخية التابعة لمحطة كيب كانافيرال لإطلاق الصواريخ.

كان من الضروري أن تكون جو آن في غرفة المراقبة لتنبيه فريق الاختبار إذا حدث خطأ ما، لكنها اضطرت للحصول على تصريح خاص لتكون هناك.

وقالت: "اتصل بي مدير نظم المعلومات وقال لي: أنت أفضل شخص في مجال التواصل، سنضعك في وحدة التحكم"، وأضافت: "لكنني اكتشفت لاحقا أنه اضطر إلى إقناع مدير المركز، الدكتور كورت ديبوس، بأن كل شيء سيكون على ما يرام"، وأشارت إلى أنها تعرضت إلى العديد من المضايقات عبر المكالمات الهاتفية "الفاحشة" أو الاساءة إليها ببعض العبارات أو السلوكيات، فضلا عن التحيز الجنسي، وأضافت أنها كانت "مثل سمكة ذهبية في وعاء مع كل هؤلاء الرجال، وكان هناك 200 كاميرا مراقبة، في الغرفة ويمكن للناس أن يشاهدوني عبرها".

وكشفت جو آن بصفتها أول مهندسة في كيب كانافيرال أنها ألهمت جيلا كاملا من النساء وأن طريقها لم يكن سهلا دائما، أقله أنه لم تكن هناك مراحيض نسائية في المركز، حيث كان عليها الذهاب إلى مركز آخر أو استخدام دورات مياه الرجال.

قد يهمك أيضا

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُغرد معلقة على مقتل قطتها للمرة الأولى منذ 2017

سارة عيدان تستنجد بالأمم المتحدة لمنع إسقاط جنسيتها العراقية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المنسية في إطلاق مُهمّة أبولو 11 إلى القمر المرأة المنسية في إطلاق مُهمّة أبولو 11 إلى القمر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab