ستيفاني ثيوبالد تتبنى ثورة المتعة الجنسية وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

أكّدت أنّ وجود متجر في لندن للألعاب الحميمية "هي خطوة في الاتجاه الصحيح"

ستيفاني ثيوبالد تتبنى "ثورة المتعة الجنسية" وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ستيفاني ثيوبالد تتبنى "ثورة المتعة الجنسية" وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن

محاضرة بعنوان "الجنس وإصدار الأحكام" في جامعة أكسفورد
واشنطن - يوسف مكي

عندما ألقت الروائية ستيفاني ثيوبالد، مؤخرًا محاضرة بعنوان "الجنس وإصدار الأحكام" في جامعة أكسفورد، تم بيع أعداد كبيرة من كتابها الجديد "Sex Drive"، والذي يتحدث عن الرغبة الجنسية للنساء، والتي كثيرا ما يتم إخفائها وعدم الإفصاح عنها.

وفي الكتاب، تستكشف ثيوبالد، المتعة الجنسية للنساء، كواحدة من مجموعة من النساء الداعمات لحركة النسوية، بتحديها التوقعات الثقافية والتحدث عن أكثر المواضيع الشائكة، حيث تهدف بكتابها تمكين النساء من التحدث عن رغباتهن الجنسية غير المُعلنة، والتي كثير ما يشعرن بالحرج عند التحدث عنها وكأنها ليس حق من حقوقهن.

و تقول ثيوبالد إن حقيقة وجود متجر "جووبث" الجديد في "نوتينغ هيل" في لندن، الذي يضم خزانة زجاجية من الألعاب الجنسية، هي خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم رغبات النساء الجنسية.

في هذا الكتاب والذي صدر بعد أيام من حملة "MeToo" ضد الاعتداءات الجنسية، عندما يتم تقديم الجنس في كثير من الأحيان على أنه غير أخلاقي أو يحتمل أن يكون غير قانوني، تصبح متعة الإناث، حسب ثيوبالد، مهمة من الناحية السياسية قائلة "الغضب لن يصل بنا إلى أي مكان" ولهذا السبب تدعو إلى ثورة المتعة، وتضيف "الثورة الجنسية الأولى كانت ناتجة عن رغبة الذكور في السبعينيات من القرن الماضي، كان الرجال يسألون ما إذا كانت النساء يعانين من هزات الجماع، وإذا ما فعلوا ذلك، فمن يهتم؟ أصبح الرجال يرغبون في الوصول لسعادتهم والرضاء غن العلاقة بغض النظر ما تشعر عبه النساء.. إن ثورة المتعة تدور حول سعادة النساء وليس الرجال فقط."

وتبحث ثيوبالد عن أول موجة من الأساطير النسوية الإيجابية الجنسية من السبعينيات والثمانينيات في محاولة لرسم طريق جديد إلى المتعة الجنسية في العصر الحالي، وتقول "لقد انتهت علاقتي بزوجي التي استمرت 10 أعوام وكان نمط علاقتنا المعتاد هو الشعور بالملل اثناء العلاقة الجنسية، والخيانة وعدم الرضا والسعادة". "لذلك فكرت في أن أكون منفتحة وأتحدث عن ما أحتاجه وإيجاد رغبتي مرة أخرى."

كانت النساء اللواتي يجتمعن مع ثيوبالد يناصرن نهجًا خاليًا من الخجل في الحياة الجنسية لعقود من الزمن. ومنهم بيتي دودسون البالغة من العمر 89 عاما، التي وُصفت بأنها "واحدة من أوائل النسويات" والتي قامت مؤخرًا بإحياء دروس الاستمناء في سبعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى جيروسلي إلدرز، البالغة من العمر 85 عامًا، التي أطلقت نفس الحملة في ذروة وباء الإيدز في عام 1994 لقولها إنه ينبغي الحديث عن الاستمناء في المدارس، كما تظهر ويتني وولف، التي أسست التطبيق النسوي الذي يرجع تاريخه للسبعينات "Bumble".

وينادي "أصحاب الميول الجنسية" اليوم بلغة المتعة ومصدرها تقول بيتي دودسون "نحتاج حقًا للبدء في استخدام الكلمات الصحيحة لأعضائنا التناسلية، لدينا فرج وليس مهبل؛ يحتوي الفرج على البظر، والشفتين الداخليتين، والشفتين الخارجيتين، والإحليل المهبلي، والمهبل، الذي لا يوجد لديه سوى الإحساس به بسبب الأعصاب من البظر. إذا قلنا "المهبل"، فسنترك العضو التناسلي الأنثوي الأساسي، وهو البظر".

وغالبًا ما يتم التغاضي عن أن النساء لديهن 8000 من النهايات العصبية في البظر، في حين أن الرجال لديهم 4،000 في القضيب، وترى عالمة البرمجيات والتكنولوجيا، الدكتورة كيت ديفلين تحيزًا مماثلًا لصالح الإشباع الجنسي الذكري في صناعة تكنولوجيا الجنس.

عندما بدأت طرح كتابها "الجنس والإنسان الآلي" في عام 2017، لم تكن الروبوتات الجنسية أكثر من مجرد وميض في عين مطور التكنولوجيا. وبعد مرور عام، بدأت الروبوتات الجنسية، من شركة "ريلول" ومقرها كاليفورنيا، في الدخول بخط الإنتاج، والتي تظهر على شكل عرائس من السيلكون مصنوعة بشكل مثالي وكلها تستهدف الرجال.

تقول ديفلين: "لدينا هذه الفكرة عن العرائس الصناعية المثالي التي يستخدمها الرجال لإشباع حاجته الجنسية، والتي يتم صناعتها لتكون بمثابة امرأة مثيرة للغاية" وتضيف ديفلين "لقد كان هناك حديث عن ابتكار نسخة ذكورية من روبوت جنسي، ولكن هذا لا يزال في بدايته، ولكي أكون صادقة، لا يمكنني رؤية نجاح هذا الروبوت- خاصة بالنسبة للنساء".

أطلقت ديلفين أول حدث للتكنولوجيا الجنسية في المملكة المتحدة في عام 2016، حيث دعت 50 من المبرمجين من جميع أنحاء العالم للتفكير في طرق جديدة لاستكشاف تكنولوجيا الجنس. وتقول "إن سوق الروبوت الجنسي يدور حول الجنس للرجال بشكل عام في الوقت الراهن، ولكن صناعة دمى للنساء يمكن إلا تلقى نجاحا كبيرا إذا استطعنا الابتعاد عن هذا النوع من الجنس سيكون أفضل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيفاني ثيوبالد تتبنى ثورة المتعة الجنسية وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن ستيفاني ثيوبالد تتبنى ثورة المتعة الجنسية وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab