رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

خاضتِ البارونة حروبًا مع نقابات العمَّال وتمكَّنت من كبح تأثيرها القويّ

رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين

رئيسةُ الوزراء السابقة ، مارغريت تاتشر
لندن - العرب اليوم

مازالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر التي توفيت في ابريل/نيسان الماضي، حاضرة في أروقة القاعات التي تحتضن اجتماعات حزب "المحافظين" ولاتغيب عن مضمون تداولات هذه الاجتماعات. ويلاحظ المارُّ على جانبي الممرات المؤدية الى قاعة اجتماعات حزب المحافظين صورًا كبيرة لتاتشر معلقة على الجدران، وصورَ الجوائز التي فازت بها وعدداً كبيراً من مقتنياتها. ويستعرض معظم المسؤولين البريطانيين انجازات تاتشر ومن أبرزها القضاء على نقابات العمال وحرب "فولكلاند" وانشاء مجلس محلي لمراقبة اسعار المنازل، وموقفها السريع الداعم لتحرير الكويت من غزو نظام صدام حسين البائد في عام 1990. ولقد أطرى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في خطاب القاه الليلة الماضية بشأن سياسات بريطانيا الخارجية على الزعماء الذين بنَوا صرحًا لبريطانيا في الخارج عن طريق ارساء الامن والنجاح فيها، ومن بينهم ديزرائيلي وسالسبيري وتشيرتشل وتاتشر.
وقال هيغ: "ونحن نقف على اكتاف هؤلاء العظماء نعلم انه لايمكن ابدا" الانتقاصُ من تأثير المحافظين في السياسة الخارجية البريطانية".
وشدد على ان "الانسحاب من العالم لم يكن مطلقا في عقيدة حزب المحافظين".
ويعرب المراقبون عن اعتقادهم بأن "تاتشر لكانت تفزع حينما ترى نحو 50 ألف ناشط في نقابات العمال يصلون الى مدينة "مانشستر" البريطانية يوم امس في اول يوم من اجتماعات الحزب ليتظاهروا ضد اجراءات التقشف والتغيرات التي دعمتها الحكومة في قطاع الخدمات الصحية الوطنية".
فقد خاضت البارونة تاتشر حروباً مع نقابات العمال وتمكّنت من كبح تأثيرها القوي على كل ما يتعلق بقطاع الصناعة في بريطانيا.
في المقابل تمحور اجتماع حزب المحافظين على ضيق الوقت المتاح للحزب وهو عام واحد فقط من اجل العمل على جذب اصوات الناخبين، وإلا فإنه سوف يواجه هزيمةً محققة في الانتخابات العامة المقررة في عام 2015.
ويسعى حزب المحافظين الى استقطاب الأقليات العرقية في المجتمع البريطاني بعد ان اظهرت دراسات اجرتها مؤسسة (بريتيش فيوتشر) التابعة للحزب ان "رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان ليكسب اكثر من 12 مقعداً اضافياً في البرلمان لو انه وصل الى "الناخبين من دون البيض".
وذكرت الدراسة ان الاخفاق في سد "الفجوة العرقية" جعلت رئيس الوزراء يخسر اكثر من 500 ألف صوت.
ومن المقرر ان يلقي كاميرون خطابا يوم الاربعاء المقبل في اجتماعات مؤتمر حزب المحافظين بهدف تعزيز شعبية الحزب الذي اظهرت استطلاعات الرأي ان شعبيته تراجعت امام منافسه حزب العمال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab