الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

يقبعن في سجن "شارون" الإسرائيلي متروكات في البرد والأمراض المختلفة

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال
رام الله - وليد ابوسرحان

تعيش الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي اوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، في حين يتعرضن للاهمال الطبي بشكل دائم مما يتركهن عرضة للامراض .وأفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين السبت، بأن 15 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي، يعانين من البرد والأمراض، في ظل عدم وجود وسائل تدفئة.وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة، إن الأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (36 عاما) من سكان طولكرم والمعتقلة بتاريخ 25/5/2013، تعاني من مرض الربو والسكر وارتفاع ضغط الدم، في ظل اهمال طبي اسرائيلي.
وأضافت عقب زيارتها للأسيرات، أن الأسيرة سقطت مغشية عليها في عيادة السجن، ما اضطر إلى نقلها إلى المستشفى، وتم إعطاؤها إبرة وأعيدت إلى السجن، ولم تستطع الكلام والنطق لمدة يومين عقب استيقاظها من الغيبوبة.
وقالت الأسيرة واكد، 'إنها لا تعرف طبيعة الإبرة التي أعطيت لها، مطالبة بإدخال طبيب فلسطيني من أجل إجراء فحوصات طبية لها'.
من جهتها، أدلت الأسيرة نهيل رضوان أبو عيشة (35 عاما)، سكان الخليل والمعتقلة بتاريخ 15/3/2013، بشهادة عن رحلة البوسطة أثناء نقلها إلى المحاكم، والمعاناة الشديدة في البوسطة وعمليات الإذلال التي يتعرضن لها الأسيرات على يد أفراد وحدة "نحشون" القمعية.
وقالت أبو عيشة، 'نعاني جدا خلال التنقلات في البوسطة، حيث يتم تشغيل المكيف الهوائي على درجات حرارة منخفضة جدا، ونشعر ببرد شديد لا يحتمل، وبما أني أعاني من التهاب بالمفاصل أتألم كثيرا في البرد ودائما أعود مريضة إلى القسم'.
وأضافت: 'يوم المحكمة يخرجوني من القسم الساعة الثالثة صباحا، نتوجه أولا إلى سجن الرملة وننتظر هناك 3 ساعات على الأقل، نصل محكمة عوفر حوالي الساعة العاشرة صباحا، يدخلوني إلى غرفة الانتظار لأبقى فيها ساعات، لا يوجد داخلها فرشه أو كرسي أو ما شابه فقط مقعد من الباطون بارد جدا، يخرجوني للمحكمة لنصف ساعة ويرجعوني ثانية إلى غرفة الانتظار لساعات أخرى، ثم من محكمة عوفر إلى سجن الرملة ومن هناك إلى سجن الشارون، عادة نصل سجن الشارون حوالي الساعة الحادية عشره ليلا منهكات، أي تستمر رحلة البوسطة 20 ساعة ونحن مقيدات اليدين والقدمين، يتم فك اليدين فقط خلال المحكمة نفسها وداخل غرفة الانتظار، لكن القدمين تقيد مدة الـ20 ساعة'.
وتابعت 'عندما نتوجه إلى أفراد الناحشون ليطفئوا المكيف أو ليسكتوا السجناء اليهود الذين يتم نقلهم في نفس البوسطة ولا يفصلهم عن الأسيرات إلا حاجز من الألمنيوم، ويمنعوهم من مضايقتنا، دائما يتم تجاهلنا ولا نحصل على أي تجاوب من قبلهم'.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab