الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

يقبعن في سجن "شارون" الإسرائيلي متروكات في البرد والأمراض المختلفة

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال
رام الله - وليد ابوسرحان

تعيش الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي اوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، في حين يتعرضن للاهمال الطبي بشكل دائم مما يتركهن عرضة للامراض .وأفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين السبت، بأن 15 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي، يعانين من البرد والأمراض، في ظل عدم وجود وسائل تدفئة.وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة، إن الأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (36 عاما) من سكان طولكرم والمعتقلة بتاريخ 25/5/2013، تعاني من مرض الربو والسكر وارتفاع ضغط الدم، في ظل اهمال طبي اسرائيلي.
وأضافت عقب زيارتها للأسيرات، أن الأسيرة سقطت مغشية عليها في عيادة السجن، ما اضطر إلى نقلها إلى المستشفى، وتم إعطاؤها إبرة وأعيدت إلى السجن، ولم تستطع الكلام والنطق لمدة يومين عقب استيقاظها من الغيبوبة.
وقالت الأسيرة واكد، 'إنها لا تعرف طبيعة الإبرة التي أعطيت لها، مطالبة بإدخال طبيب فلسطيني من أجل إجراء فحوصات طبية لها'.
من جهتها، أدلت الأسيرة نهيل رضوان أبو عيشة (35 عاما)، سكان الخليل والمعتقلة بتاريخ 15/3/2013، بشهادة عن رحلة البوسطة أثناء نقلها إلى المحاكم، والمعاناة الشديدة في البوسطة وعمليات الإذلال التي يتعرضن لها الأسيرات على يد أفراد وحدة "نحشون" القمعية.
وقالت أبو عيشة، 'نعاني جدا خلال التنقلات في البوسطة، حيث يتم تشغيل المكيف الهوائي على درجات حرارة منخفضة جدا، ونشعر ببرد شديد لا يحتمل، وبما أني أعاني من التهاب بالمفاصل أتألم كثيرا في البرد ودائما أعود مريضة إلى القسم'.
وأضافت: 'يوم المحكمة يخرجوني من القسم الساعة الثالثة صباحا، نتوجه أولا إلى سجن الرملة وننتظر هناك 3 ساعات على الأقل، نصل محكمة عوفر حوالي الساعة العاشرة صباحا، يدخلوني إلى غرفة الانتظار لأبقى فيها ساعات، لا يوجد داخلها فرشه أو كرسي أو ما شابه فقط مقعد من الباطون بارد جدا، يخرجوني للمحكمة لنصف ساعة ويرجعوني ثانية إلى غرفة الانتظار لساعات أخرى، ثم من محكمة عوفر إلى سجن الرملة ومن هناك إلى سجن الشارون، عادة نصل سجن الشارون حوالي الساعة الحادية عشره ليلا منهكات، أي تستمر رحلة البوسطة 20 ساعة ونحن مقيدات اليدين والقدمين، يتم فك اليدين فقط خلال المحكمة نفسها وداخل غرفة الانتظار، لكن القدمين تقيد مدة الـ20 ساعة'.
وتابعت 'عندما نتوجه إلى أفراد الناحشون ليطفئوا المكيف أو ليسكتوا السجناء اليهود الذين يتم نقلهم في نفس البوسطة ولا يفصلهم عن الأسيرات إلا حاجز من الألمنيوم، ويمنعوهم من مضايقتنا، دائما يتم تجاهلنا ولا نحصل على أي تجاوب من قبلهم'.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab