شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت
آخر تحديث GMT21:43:38
الثلاثاء 4 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

نزحت من حلب إلى دمشق وعمرها 105 أعوام

شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت

"أم فارس الشبلي"
دمشق ـ جورج الشامي

قتل "شبيحة" الحكومة السورية إمرأة مسنة حلبيّة، تدعى "أم فارس الشبلي"، نزحت إلى منطقة باب شرقي في دمشق، حيث ركلها أحدهم بقدمه، وهي التي يبلغ عمرها 105 أعوام، مساء الأربعاء الماضي. أم فارس الشبلي هي جدة الطفل فارس الشبلي، الذي تلاحقه قوات الحكومة بتهمة المشاركة في مظاهرات حي بابا عمرو، وينتظره حكم بالإعدام. وأوضح ابنها، أبو محمد الشبلي، أنّ "والدته، وهي من مواليد 1909، جاءت كنازحة من باب النيرب في حلب، منذ قرابة العام، وأقامت مع شقيقته في حي باب شرقي، وهي تعاني من الربو والقلب"، وأضاف "عبر اتصالي مع أقاربي علمت أنّ قوات الحكومة دخلت إلى بيتها، بغية التفتيش، في الساعة الثامنة والنصف من مساء 22 كانون الثاني/يناير الجاري، وكانت نائمة على السرير، حيث طلب منها أحد العناصر أن تغادر السرير، وحين أكّدت عدم مقدرتها، قام برميها على الأرض، وضربها بيده على عينيها، ثم ركلها بقدمه، فإذ بها تفارق الحياة إثر ذلك، ولم يراعِ مرضها ولا سنها، حيث تجاوزت المائة وخمسة أعوام".
وأشار الشبلي إلى أنّ "والدته العجوز فقدت اثنين من أولادها على يد قوات الحكومة، في أحداث عام 1982، ولها ابن اختها معتقل حتى هذه اللحظة"، وتابع "عندما كنت أقيم في حلب كثرت المداهمات على منزلنا بحثاً عني، وبعد أن لجأت إلى الأردن نزحت أمي مع أختي إلى دمشق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab