محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

بعد إدانتهما التعدي على القيم والمبادئ الأسرية

محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر

حنين حسام ومودة الأدهم
القاهرة-عمان اليوم


قضت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، اليوم الإثنين، بمعاقبة مدونتين مصريتين بتطبيق «تيك توك» وهما حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين، بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه (الدولار الأميركي يعادل نحو 16 جنيهاً مصرياً) بعد إدانتهما «التعدي على القيم والمبادئ الأسرية».

ووجهت للمتهمتين اتهامات عدة من بينها «الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، الاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققتاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض على الفسق، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما، وغيرها».

وتعود قضية «فتاة التيك توك» الشهيرة إلى 21 أبريل (نيسان) الماضي، بعدما أثارت المدونة المصرية الشابة حنين حسام جدلاً في مصر، بسبب مقاطع الفيديو التي نشرتها على أحد التطبيقات الإلكترونية، فأوقفتها الداخلية المصرية لاتهامها بـ«مخالفة الآداب».

وتصدرت حنين، الطالبة في كلية الآثار، جامعة القاهرة، «الترند» في مصر وقتئذ عقب بيان جامعة القاهرة الذي تم الاعلان فيه عن إحالتها على التحقيق لـ«قيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية»، بحسب وصف بيان جامعة القاهرة.

وتعرضت حنين لانتقادات حادة بعد دعوتها بعض الفتيات إلى «تقديم محتوى يدر عليهنّ دخلاً بالدولار»، بحسب وصفها في مقطع الفيديو الذي لقي انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر حسام عبد الهادي، والد حنين، عن استيائه الشديد من الحكم، ووصفه بأنه «قاسٍ جداً»، وقلل في تصريحات صحافية اليوم، عقب النطق بالحكم، من «حجم ما قامت به وحبست من أجله»، موضحاً أن «الفيديوهات التي أعدّتها ابنتي عادية، ولا تتعدى كونها فيديوهات شبابية كباقي الفيديوهات التى تنشرها الفتيات والشباب».

وتحول تطبيق «تيك توك» خلال الآونة الأخيرة في مصر من تطبيق ترفيهي إلى منصة تقود بعض الفتيات إلى الحبس، بعدما أصبح اسم التطبيق مقترناً بقضايا توقيف عدد من الفتيات لنشرهن «فيديوهات مسيئة» عبره.

وفي بداية يوليو (تموز) الجاري، جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة، حبس منة الله عماد، وشهرتها ريناد عماد، بتهمة «نشر محتوى وفيديوهات خادشة للحياء تتضمن مواد إباحية» 15 يوماً على ذمة التحقيقات، فيما استحوذت «قضية منة عبد العزيز» في يونيو (حزيران) الماضي على اهتمام المواقع الإخبارية المصرية التي وصفتها أيضا بـ«فتاة التيك التوك»، وذلك على خلفية ظهور الفتاة في مقطع فيديو على التطبيق ذاته، واتهامها شاباً بالاعتداء عليها واغتصابها، قبل أن تعلن تصالحها معه، مما فجر موجة كبيرة من الجدل في مصر، أدت في النهاية إلى القبض عليها مع آخرين .

ورغم أن «بعض مقاطع الفيديو المنشورة على تطبيق (تيك توك) لا تتناسب مع القيم الاجتماعية المصرية أو العربية، فإن مواجهة هذه المخالفات بالحبس لن يحل الأزمة»، بحسب الصحافي المصري وخبير الإعلام الرقمي خالد البرماوي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «الحل الأفعل لمواجهة هذه الظاهرة في مصر، هو نشر الوعي على نطاق واسع عبر المنصات المصرية المتنوعة، وليس بالمنع والمحاكمات، لأن المنع قد يأتي بنتائج عكسية، إذ أنه من الممكن اتباع المدونين طرقاً ملتوية لنشر مقاطع الفيديو على غرار وضع علامات على الوجه أو بأي طريقة أخرى، لاسيما أنها منصة عالمية».

وأشار البرماوي أن «الزخم الإعلامي المصاحب لوقائع القبض على فتيات بتهم نشر مواد مسيئة على (تيك توك) سيؤدي في النهاية إلى انتشار التطبيق بشكل أكبر».

ويبلغ عدد مستخدمي «تيك توك» في مصر أكثر من 7 ملايين شخص نشط شهرياً، وفق الشركة.

 


قد يهمك ايضًا:

بدء محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم الاثنينبدء محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم الاثنين

 

استئناف العمل في المحكمة الاقتصادية المصرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر محكمة تقرر حبس حنين حسام ومودة الأدهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه في مصر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab