الموريتانيات تحتفلن بإنجازاتهن وتنتظرن قانونًا يمنحهن الحرية
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

من بينهن 10 وزيرات وتمثلن 22 في المائة من أعضاء البرلمان

الموريتانيات تحتفلن بإنجازاتهن وتنتظرن قانونًا يمنحهن الحرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الموريتانيات تحتفلن بإنجازاتهن وتنتظرن قانونًا يمنحهن الحرية

المرأة الموريتانية
نواكشوط - الشيخ بكاي

امتدحت ميمونة بنت التقي، وزيرة شؤون المرأة في موريتانيا، ما وصفته بالمكانة الكبيرة التي جعلت من الموريتانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة، مُعَدِّدة ما وصلت إليه النساء خلال الأعوام الأخيرة في المؤسسات والمرافق الحيوية في البلاد، وذلك في وقت تنتظر فيه موريتانيا موافقة البرلمان على قانون مثير للجدل يمنح الموريتانيات المزيد من الحرية "على الطريقة الغربية".

وأطلقت الوزيرة ميمونة، الأربعاء، أنشطة مخلدة لعيد المرأة الدولي، وقالت إن المرأة الموريتانية تعتبر نموذجًا في المنطقة، فهي تحتل 10 حقائب في الحكومة، و 7 مناصب من بين الأمانات العامة، وهنك 6 نساء تشغلن منصب العمدة في البلديات، وتشكل النساء نسبة 22 في المائة من البرلمانيين. ولم تتطرق الوزيرة التي كانت تتحدث من قرية نائية في أقصى الشرق الموريتاني، وجود المرأة الموريتانية في الجيش والشرطة، وسيطرتها على التجارة.

ونبغت المرأة الموريتانية في التجارة، ولها أسواق خاصة بها، إضافة إلى حضورها القوي في كل الأسواق الأخرى. وتسافر التاجرات إلى جميع أنحاء العالم، لاستيراد البضاعة وعقد الصفقات، ومعظم هؤلاء لا تتقن لغة أجنبية، لكنها مع ذلك تدبر شؤونها عبر الآلة الحاسبة. ومنذ القدم يمنح المجتمع الموريتاني المحافظ المرأة قدرًا كبيرًا من الحرية، لا يعتقد أنه من ميراث المجتمعات العربية، ويعيده البعض إلى المجتمع الصنهاجي الذي تجذر هنا قبل أن تسيطر الثقافة العربية، وظلت المرأة البدوية سيدة من دون منازع في البيت، وتمتعت بقدر كبير من الحرية الشخصية، رغم محافظة المجتمع على قيمه الدينية.

واضطرت الحكومة قبل شهرين تحت ضغط الشارع، إلى سحب مشروع قانون قدم إلى البرلمان لإجازته، وتقول المنظمات الحقوقية التي عملت من أجله، إنه يحمي المرأة من ظلم الرجل، ويقضي مشروع القانون بتصديق المرأة في كل ادعاء على زوجها الذي يعاقب لمجرد صدور كلمة قاسية تفسر إهانة، وهي مصدقة أيضا حينما تدعي على رجل أنه "تحرش" بها لفظًا أو محاولة فعل، ويعاقب القانون الزوج الذي يمنع زوجته من السفر.

ويتحدث القانون عن الميراث بطريقة سخر منها الكثيرون، ورد فيه معاقبة الزوج الذي "يحرم زوجته من الميراث" وقال الساخرون إنه حينما يموت "لم يعد قادرًا على حرمانها، لأنه مات، والنصوص الشرعية والقانونية واضحة في موضوع الإرث".

وتضمن مشروع القانون نصوصًا قال الفقهاء إنها تناقض الشريعة التي هي مصدر التشريع، غير أنه عموما يجذر الحقوق الموجودة، "لكنه ينقل حرفيًا قيما غربية من دون تمحيص وبلغة مترجمة، تستورد مصطلحات حاملة لقيم آخرين، كما قال لـ "العرب اليوم" أحد المدافعين عن محتوى المشروع". ولم يعرف ما إذا كان المشروع سيعرض أمام الدورة البرلمانية الحالية، أم تخصص له جلسات بعد هذه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريتانيات تحتفلن بإنجازاتهن وتنتظرن قانونًا يمنحهن الحرية الموريتانيات تحتفلن بإنجازاتهن وتنتظرن قانونًا يمنحهن الحرية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab