الشوارع البريطانيّة تكاد تخلو من العصابات النسائية المسلّحة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لا تلعب الفتيات دورًا كبيرًا في المنظّمات الإجراميّة

الشوارع البريطانيّة تكاد تخلو من العصابات النسائية المسلّحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشوارع البريطانيّة تكاد تخلو من العصابات النسائية المسلّحة

العصابات النسائية
لندن ـ كاتيا حداد

لاتزال ظاهرة العصابات النسائية المنظمّة، التي انتشرت في الولايات المتحدة الأميركيّة، غائبة في الشوارع البريطانية إلى حد كبير.

وكشف نائب مدير مركز العدالة الاجتماعية البريطاني إدوارد بويد، عقب دراسة أجراها المركز، في آذار/ مارس الماضي، عن العصابات النسائية في الشوارع البريطانية، أنَّ "الفتيات لا تلعبن دورًا رئيسًا في عصابات الشوارع البريطانية، ولكن ضمن علاقتهم الجنسية بالذكور أفراد العصابة، قد يتم استغلالهن جنسيًا، كما يتم استخدامهن في تخزين الأسلحة والمخدرات، لأنهن أقل عرضة للتفتيش من طرف الشرطة، ولكن عصابات الفتايات على غرار الولايات المتحدة غير موجودة حتى الآن في الشوارع البريطانية، بالأحرى نادرة".

في المقابل، تشهد الولايات المتحدة، انتشارًا واسعًا للظاهرة، على الرغم من أنَّ العنف المسلح ليس شيئًا جديدًا، حيث قتلت، في نيسان/أبريل الماضي، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا. استهدفتها عصابة نسائية مدججة بالسلاح.

وتمّ قتل غاكيراه بارنز، والتي كانت أحد أعضاء عصابة "ليل سنوي" النسائية، بعدما شاركت في 20 جريمة قتل، منذ أن التحقت بها في سن الـ14، وفي 10 نيسان/أبريل 2014، قتلت بثلاث رصاصات في الصدر والرقبة والفك، على يد مسلحين مقنعين، وقبل أيام من مقتلها نشرت صورة لها على موقع "أنستغرام"، وهي تحمل مسدس "ماغنوم 357".

وكانت حياة بارنر وحشية، وكذلك موتها. ففي الخيال الأميركي انتشرت ظاهرة العصابات النسائية على مدى الأعوام العشر الأخيرة، لاسيما في المناطق التي تعاني من الظلام.

ولم تعد تقتصر هذه العصابات فقط على إخفاء الأسلحة أو الاصطياد والخطف، ولكنها الآن وصلت إلى القتل والانتقام، تمامًا كما تفعل العصابات المكونة من الذكور.

وفي حكاية أخرى لفتاة أميركية، التحقت بالعصابات النسائية، وهي شاي غوردان (29 عامًا)، كشفت أنّها "التحقت بالعصابة عندما كانت في سن 14. وشاركت في الأعمال الانتقامية شرق هارلم، في فترة الثمانينات والتسعينات. ودخلت السجن في سن 19، وخدمت ستة أعوام، بتهمة "القتل غير المتعمد".

وتقوم الولايات المتحدة ببناء جمعيات خيرية، لمساعدة الفتيات الراغبات في تركت العصابات. وتساعدهن على بدء حياتهن من جديد، عبر توفير الوظائف وغيرها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشوارع البريطانيّة تكاد تخلو من العصابات النسائية المسلّحة الشوارع البريطانيّة تكاد تخلو من العصابات النسائية المسلّحة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab