المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين نعم لدعم الاستقرار ولا لانتقاص الحقوق
آخر تحديث GMT20:58:14
 عمان اليوم -

مشاركتها في العمليات الانتخابية حاسمة لتفوقها على الرجل عدديًا

المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين "نعم" لدعم الاستقرار و"لا" لانتقاص الحقوق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين "نعم" لدعم الاستقرار و"لا" لانتقاص الحقوق

نساء أثناء مشاركتهن في انتخابات سابقة

القاهرة ـ سمر سلامة كشفت استطلاعات الرأي، عن أن المرأة المصرية هي الأكثر تأثيرًا في العمليات الانتخابية والاستفتائية في المجتمع المصري، حيث دائمًا ما تقبل عليها بكثافة عددية، قد تفوق مشاركة الرجال، وهو ما أكده تواجدها في مرحلة ما بعد "ثورة يناير". وفي استطلاع لاتجاهات المرأة المصرية قبل بدء الاستفتاء على الدستور الجديد ، المقرر إجراؤه السبت المقبل، أكدت كريمة الحفناوي، ناشطة سياسية، أنها ستعلن رفضها للدستور الجديد، وأنها ستصوت بـ "لا"، لأنه وضع من دون تمثيل حقيقي لكل أطياف الشعب المصري، وهو ما "يفقده شرعيته" على حسب وصفها، مضيفة أن "الدستور الجديد في طياته انتقص من حقوق العمال الاجتماعية والاقتصادية، وفيه اعتداء واضح على الحريات العامة والخاصة وحرية الإعلام".
من جانبها، قالت منيرة، بائعة خبز في شارع شامبليون، أنها ستصوت بـ "لا" في الاستفتاء المقبل، لأن من وضعه هم الإخوان، مضيفة "أنها لا تريد حكم الإخوان، وأنها لم ترى من حكمهم أي شىء مشجع حتى الآن، وأنهم رفعوا الأسعار"، فيما أوضحت سعاد إبراهيم، موظفة، أنها ستصوت بـ "نعم" في الاستفتاء، محاولة منها لتحقيق الاستقرار بوضع المبادىء العامة التي تحكمنا، مشيرة إلى أنها ستدعو أقاربها وزملاءها كافة بالتصويت بالموافقة.
فيما قالت إسراء محمد ، صحافية في جريدة مستقلة، سأصوت بـ " لا "، موضحة أن "الجمعية التأسيسية لوضع الدستور افتقدت التعددية، وأنه رغم انسحاب القوى المدنية بسبب اعتراضهم على عدد من الممارسات داخل الجمعية، إلا أنه تم الاسراع من الانتهاء من الصياغة، وإنهاء التصويت على الدستور في مشهد أقرب لـ"مسرحية هزلية" على حد وصفها.
من جهتها، أكدت خيرية، ربة منزل، أنها ستصوت بـ "نعم" لأنها "ليست ضد تطبيق شرع الله، وأن الدستور سيمهد الطريق للاستقرار والأمن"، فيما قالت لبنى أحمد، طالبة جامعية، أن لها حق في التصويت، وأنها ستصوت بـ "لا" لأن الدستور الجديد لا يدعم مجانية التعليم، مشيرة إلى أنها لم تقرأ الدستور لكنها استمعت إلى مناقشات حوله

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين نعم لدعم الاستقرار ولا لانتقاص الحقوق المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين نعم لدعم الاستقرار ولا لانتقاص الحقوق



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 19:16 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 عمان اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab