رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

رغم سخرية السياسيون ووسائل الإعلام من حياكتها الكنغر للطفل الملكي

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

رئيسة الوزراء جوليا جيلارد

سيدني ـ أسعد كرم سخر السياسيون الأستراليون ووسائل الإعلام من ونفروا منها، لقيامها بحياكة لعبة الكنغر للطفل الملكي، دون أن يكون لديها فكرة عن ما يثير غضبهم. بينما استنكرت هي ذلك متسائلة: لماذا نسخر من الحياكة باليد؟. وتقول رئيسة الوزراء "لقد تعلمت الحياكة وأنا في المدرسة الابتدائية ، وكنت أنتقد لذلك بشدة، لدرجة أنني اضطررت للوقوف أمام الفصل، حيث أن معلمتي كانت تلحق بأخطائي قبل أن تنتهي بكارثة. وفي النهاية، لقد مر 20 عامًا أخرى قبل أن أكتشف متعة الحياكة وأنا بالغة".
وتضيف جيلارد "بدأ الأمر عملا من أعمال التحدي، بحيث كنت صحافية مرهقة من محرر للأخبار يخشي المثليين، والذي لم يكلفني بأية مهام. وحينما أتى بقصص إخبارية، كان يقدمهم لصحافي مبتذل آخر، كنت أقضي أيامي في البحث في الصحف المحلية عن القيادات المحتملة لأشخاص آخرين لأحذو حذوهم. كنت في حاجة إلى إيجاد طريقة لإبعاده ولا يمكنه أن يقوم بطردي من أجلها. قام ابن عمي الآيسلندي بالحياكة، مما ذكرني بقوة القماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة. لذلك أحضرت الصوف والإبر والإطار وبدأت في الحياكة على مكتبي. لقد قمت بعمل لأنماط بسيطة، لذلك تمكنت من الحياكة والقراءة في الوقت نفسه، لذلك لم يكن لدي أسباب للشكوي بأنني لا أقوم بعملي. كنت أشاهد عينيه الضيقة غير الجذابة محبطة، وكان ذلك متعة بالنسبة لي، بحيث أن السرور الإبداعي في الحياكة".
وتستطرد رئيسة الوزراء الأسترالية "بدأ في إرسالي إلى الخارج، للحصول على قصص إخبارية. اعتقدت أنه كان فقط يفعل ذلك في محاولة لإهدار وقت الحياكة". مضيفة "بدأت المرحلة الأخيرة في الحياكة في حياتي، حينما أقلعت عن التدخين، منذ ثمان سنوات، بحيث كنت في حاجة إلى شيء أشغل به يدي، حينما أشاهد التلفاز، لذلك استعنت بالإبر مرة أخرى".
وتقول جيلارد: أفراد عائلتي الآن لديهم أوشحة جميعًا، والمراهقات جميعهن لديهن بلوزات محرجة. أنا حاليًا أقوم بحياكة الأوشحة جوائزًا لليانصيب. والمغامرة الأخيرة لي في الحياكة هي أنماط مترجمة من النرويج، فالحياكة بالإنجليزية هي للضعفاء".
وتختتم جيلارد كلامها قائلة: لا تقلل من قدر الحياكة باليد (التريكو). كم هو صعب أن تجلس بمقصلة، وتعمل بالقماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة؟ ماهو الأكثر فتكا من "روزا كليب" بإبرها المائلة المسممة؟ ما هو الضرر الأكبر الذي يمكن أن يحدث لكرامتك حينما تتلقى سترة محبوكة باليد من قريب إليك لا يحبك؟. احترموا من يقوم بالحياكة. نحن قاسون، لا نرحم، ولا نعرف كيف ننتظر من أجل فرصة جيدة.

 
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab