رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

رغم سخرية السياسيون ووسائل الإعلام من حياكتها الكنغر للطفل الملكي

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

رئيسة الوزراء جوليا جيلارد

سيدني ـ أسعد كرم سخر السياسيون الأستراليون ووسائل الإعلام من ونفروا منها، لقيامها بحياكة لعبة الكنغر للطفل الملكي، دون أن يكون لديها فكرة عن ما يثير غضبهم. بينما استنكرت هي ذلك متسائلة: لماذا نسخر من الحياكة باليد؟. وتقول رئيسة الوزراء "لقد تعلمت الحياكة وأنا في المدرسة الابتدائية ، وكنت أنتقد لذلك بشدة، لدرجة أنني اضطررت للوقوف أمام الفصل، حيث أن معلمتي كانت تلحق بأخطائي قبل أن تنتهي بكارثة. وفي النهاية، لقد مر 20 عامًا أخرى قبل أن أكتشف متعة الحياكة وأنا بالغة".
وتضيف جيلارد "بدأ الأمر عملا من أعمال التحدي، بحيث كنت صحافية مرهقة من محرر للأخبار يخشي المثليين، والذي لم يكلفني بأية مهام. وحينما أتى بقصص إخبارية، كان يقدمهم لصحافي مبتذل آخر، كنت أقضي أيامي في البحث في الصحف المحلية عن القيادات المحتملة لأشخاص آخرين لأحذو حذوهم. كنت في حاجة إلى إيجاد طريقة لإبعاده ولا يمكنه أن يقوم بطردي من أجلها. قام ابن عمي الآيسلندي بالحياكة، مما ذكرني بقوة القماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة. لذلك أحضرت الصوف والإبر والإطار وبدأت في الحياكة على مكتبي. لقد قمت بعمل لأنماط بسيطة، لذلك تمكنت من الحياكة والقراءة في الوقت نفسه، لذلك لم يكن لدي أسباب للشكوي بأنني لا أقوم بعملي. كنت أشاهد عينيه الضيقة غير الجذابة محبطة، وكان ذلك متعة بالنسبة لي، بحيث أن السرور الإبداعي في الحياكة".
وتستطرد رئيسة الوزراء الأسترالية "بدأ في إرسالي إلى الخارج، للحصول على قصص إخبارية. اعتقدت أنه كان فقط يفعل ذلك في محاولة لإهدار وقت الحياكة". مضيفة "بدأت المرحلة الأخيرة في الحياكة في حياتي، حينما أقلعت عن التدخين، منذ ثمان سنوات، بحيث كنت في حاجة إلى شيء أشغل به يدي، حينما أشاهد التلفاز، لذلك استعنت بالإبر مرة أخرى".
وتقول جيلارد: أفراد عائلتي الآن لديهم أوشحة جميعًا، والمراهقات جميعهن لديهن بلوزات محرجة. أنا حاليًا أقوم بحياكة الأوشحة جوائزًا لليانصيب. والمغامرة الأخيرة لي في الحياكة هي أنماط مترجمة من النرويج، فالحياكة بالإنجليزية هي للضعفاء".
وتختتم جيلارد كلامها قائلة: لا تقلل من قدر الحياكة باليد (التريكو). كم هو صعب أن تجلس بمقصلة، وتعمل بالقماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة؟ ماهو الأكثر فتكا من "روزا كليب" بإبرها المائلة المسممة؟ ما هو الضرر الأكبر الذي يمكن أن يحدث لكرامتك حينما تتلقى سترة محبوكة باليد من قريب إليك لا يحبك؟. احترموا من يقوم بالحياكة. نحن قاسون، لا نرحم، ولا نعرف كيف ننتظر من أجل فرصة جيدة.

 
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab