رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الباحثون اكتشفوا بقايا من حطام الطائرة في جزيرة "مارشال"

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف

رائدة الطيران إميليا إيرهارت
واشنطن ـ رولا عيسى

أسفرت المحاولات العلمية الكثيرة عن اقتراب العلماء من حل لغز اختفاء رائدة الطيران الأميركي إميليا ماري إيرهارت، الذي ظل يحير العالم حتى وقت قريب.واختفت إميليا إيرهارت فوق المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند، أثناء محاولتها الدوران حول الكرة الأرضية عام 1937، برفقة الملاح فريد نونان في طائرة من طراز "لوكهيد لـ10 الكترا" ذات المحركين.

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف

ويفسر البعض ذلك بأن الغاز قد نفد من طائرتها أثناء تحليقها، على مدى مساحات شاسعة من المحيط الهادئ، في حين يرى آخرون أنها سقطت على جزيرة تسمى الآن "نيكومارورو" قبل أن تموت.

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف

ومن المقرر أن يتم إطلاق مشروع تكلفته 500 ألف دولار الشهر المقبل، للبحث في جزيرة المحيط الهادئ "نيكومارورو" عن علامات اختفاء طائرة "إيرهارت".

وكشف مدرس علوم أميركي للمرحلة الثانوية عن نظريته الخاصة التي تثبت أنَّ طائرة "إير هاربرت" تحطمت في جزر مارشال، على جزيرة مرجانية اسمها "ميلى"، قائلًا إنه سيعثر قريبًا على دليل يثبت صحة نظريته.

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف

وبنى، ديك سبينك من واشنطن، نظريته على القصص التي يرويها مختلف سكان الجزر، وأنفق 50 ألف دولار طوال السنوات الماضية، لمحاولة إثبات صحة نظريته.

وصرح سبينك البالغ من العمر 53 عامًا لقناة "ناشيونال جيوغرافيك"، قائلًا: "العالم يحتاج لأن يعرف سر ومكان اختفائها، ولقد استمعت إلى روايات متشابهة ومتسقة من سكان جزيرة مارشال التي تنفي نظرية هبوطها في جزيرة نيكومارورو".

وتقول المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية "تيغار"، إنَّ "إيرهارت" هبطت في جزيرة نيكومارورو، قرب جزيرة هاولاند.

واقتنع سبينك بعد سماع الكثير من القصص حول إيرهارت في جزر مارشال، أن إيرهارت وصلت إلى هناك، حيث بدأ يجري أبحاثه الخاصة، والكثير من المقابلات مع سكان جزر مارشال الذين زعموا بأنهم رأوا طائرة "إيرهارت" وهي تهبط.

وتمكن من تحقيق تقدم كبير في مهمته، بعد تلقي دعمًا كبيرًا من شركة تدعى "باركر" للفضاء الجوي أو للطيران، التي أرسلت مجموعة من الباحثين إلى جزيرة "ميلى أتول"، حيث وجدوا لوحة معدنية صغيرة للغطاء الألمنيوم للطائرة المفقودة ومجموعة من التروس وعجلة هبوط.

واعتقد الباحثون أنها من طائرة "إيرهارت"، وصرَّح مدير التكنولوجيا وتطوير الأعمال في شركة "باركر" الأميركية ، التي ترعى البحث: "أحضرنا الكثير من المعدات الأكثر تطورا للعثور على أجزاء أخرى من الطائرة".

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف

وأوضح سكجت ادي هيرالد أنَّ مصمم وميكانيكي الطائرة، جيم هايتون، صمم خصوصًا غطاء من الألمونيوم مقاوم للغبار، مثالي لطائرة "لوكهيد لـ10 الكترا"، وتساءل: "كم طائرة لوكهيد لـ10 ستضطر للهبوط الاضطراري على هذا الشاطئ في الجزيرة الصغيرة؟ بالطبع طائرة إيرهارت".

وأكدت قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، أن العلماء من شركة "ألكوا"، وهي المورد الرئيسي لألمونيوم الطائرات، يقارنون بين القطع المعثور عليها، والقطع التي تمت إزالتها من الطائرة خلال أوائل عام 1937 لإصلاحها، وإذا تطابقت اللوحات المعدنية، سيتمكن العلماء حينئذ من كشف سر ما حدث لأميليا إيرهارت.

 

وعانت خلال رحلتها المنكوبة طائرة إيرهارت من مختلف مشاكل التواصل من خلال أجهزة راديو، لدرجة أنها في النهاية فقدت التواصل، وفي 2 تموز/ يوليو عام 1937، أقلعت "إير هارت" من لاي في غينيا الجديدة، متجهة إلى جزيرة هاولاند، على بعد2600 ميل.

وحدثت مشاكل في هوائي الراديو عند الإقلاع، وكانت تلك هي الأسباب الرئيسية أنها لم تتمكن من سماع خفر السواحل الذين حاولوا إجراء اتصالات معها لمدة 19 ساعة، وبدلا من ذلك استمعوا لجميع نداءاتها، والتي انتهت في النهاية بصمت أجهزة الراديو.

وقالت حينها: "نحن ندور ولكن لا نستطيع رؤية الجزيرة، ولا نستطيع سماعكم، نحن الآن على خط مكانه 157 على 337، ونتجه الآن شمالاً وجنوبً".

وبدأت خفر السواحل في محاولاتها للبحث عن "إيرهارت" على الفور، ولكن المسافات الهائلة كانت تعيق محاولاتهم،     وبدأت تظهر منذ ذلك الوقت نظريات المؤامرة، وكان أكثرها شيوعًا لسنوات، أن اليابانيين ألقوا القبض عليها بتهمة التجسس وتعرضت للتعذيب حتى الموت.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء وأوشك أن ينكشف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab