زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

يقضيان 6 أشهر مع السرية "128 ذخائر" في قتال حركة "طالبان"

زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما

الزوجان البريطانيان العريف بينهام كوك والعريفة سارة

 لندن ـ ماريا طبراني يستعد ، للسفر إلى أفغانستان، في إطار بعثة تدريبية حيث من المقرر أن يلتحقا خلال أيام بالسرية الإقليمية "ذخائر 123"، وبدلاً من أن يشترك الزوجان في كل تفاصيل الحياة اليومية ويهنئا بزواجهما، تقتضي المهمة العسكرية التي أُلحقا بها أن يتفرقا منذ الصباح في مهام منفصلة في إطار البعثة العسكرية، ولا يلتقيان إلا في المساء على مائدة العشاء.
وقد احتفل الزوجان بالعيد الأول لزواجهما، حيث تزوجا في 28 كانون الثاني/يناير 2012، ولم تكد السنة الأولى من زواجهما تمر حتى تم استدعاء الزوجيْن العسكرييْن لمهمة تدريبية استعدادًا للسفر إلى أفغانستان، لمدة 6 أشهر يقضياها مع السرية "128 ذخائر" في ولاية هيلمند، وهي المهمة التي من المقرر أن تبدأ في آذار/ مارس المقبل، وبدلاً من أن يقضي الزوجان السنة الثانية من حياتهما الزوجية في التخطيط للرحلات والتنزه والتخطيط لإنجاب الأطفال، وستكون البداية للسنة الثانية من الزواج بقتال "طالبان" مع فوج من الجنود يضم 25 جنديًا مهمتهم دعم القوات المتمركزة في ولاية هيلمند، ومساعدتها من خلال توفير الإمدادات والذخائر اللازمة للعمليات.
زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما
وأكدت سارة أن السفر في مهام عسكرية وقتالية هو ما يتدرب الجنود ويبذلون الجهود للقيام به، وأنه برغم ما تقتضيه المهمة من أن تعمل هي وزوجها في إطار مهام عسكرية منفصلة، مما يعني أنهما لن يكون أمامهما وقت طويل ليقضياه مع بعضهما البعض بحكم طبيعة المهام، لكنها ترى أن ذلك سيكون بمثابة ميزة تُضاف إلى زواجهما، حيث تؤدي هذه الطبيعة إلى أن يشتاقا لبعضهما البعض.
زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما
فيما اعترف بينهام "أنه من الصعب أن يكون المرء في مهمة عسكرية ومعه من يحبه، وأن يقوم بالمهام القتالية الخطرة نفسها التي يقوم بها"، موضحًا أنه "كان من الأفضل أن يسافر في مهمته تاركًا سارة في المنزل، حيث يضمن أنها في أمان، إلا أن ضرورة العمل اقتضت ذلك"، مشيرًا أنه "يستمد الصبر على خطورة وصعوبة الوضع من أن سارة ستكون في مكان قريب منه، وسيستطيع الاطمئنان عليها كل يوم على الرغم من أن الوقت المتاح لهما معًا سبكون محدودًا".
يذكر أن سارة تخرجت من جامعة كيلي والتحقت بالجيش البريطاني في العام 2011، بناءًا على نصيحة من شقيقها ناثان العريف بالقوات المسلحة في أفغانستان، وهي الآن "تعيش قمة الإثارة"، على حد قولها، برغم الحالة العصبية التي تنتابها جراء المخاوف التي تنطوي عليها المهمة العسكرية الوشيكة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما زوجان في الجيش البريطاني يستعدان للسفر إلى أفغانستان بعد سنة من ارتباطهما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab