باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـ"أسنانه" انعكاس لأسلوب حياته المائية

باحثون يؤكّدون أنّ "الديناصور المصري" عاش في المياه لا على اليابسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يؤكّدون أنّ "الديناصور المصري" عاش في المياه لا على اليابسة

"الديناصور المصري"
القاهرة - عمان اليوم

اكتُشفت أول حفرية للديناصور «سبينوصور» في صحراء مصر الغربية في بداية القرن الماضي، وتحديداً عام 1912 وحمل وقتها اسماً يكشف عن مكان اكتشافه، حيث صار يسمى «سبينوصور أيجيبتيكاس».وكان الاعتقاد السائد وقتها أن هذا الديناصور، يقضي أغلب وقته على اليابسة ويزور النهر للشرب والتغذية على ضفافه، ثم طرح عالم الحفريات المغربي نزار إبراهيم في 2014 نظرية جديدة مفادها أنّه حيوان «شبه مائي»، حيث كان يقضي بعض الوقت في السباحة بالماء، وفي وقت سابق من هذا العام عثر العالم المغربي نفسه على ذيل متحجر لهذا الديناصور، مما جعله يطرح نظرية جديدة، وهي أنّه لم يكن شبه مائي، بل كان مائياً إلى حد كبير، إذ قال وقتها إنّ ذيله هو أول «دليل لا لبس فيه على وجود هيكل دفع مائي».

وظلت النظرية الجديدة التي طرحها العالم المغربي محل جدل بين العلماء حتى جاء اكتشاف وفرة من أسنان السبينوصور في مجرى نهر «كيم كيم» الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والذي كان يتدفق من المغرب على طول الطريق إلى الجزائر، ليؤكد نظريته، حيث كان الاكتشاف الذي أُعلن عنه في العدد الأخير من دورية «بحوث العصر الطباشيري» انعكاساً لأسلوب حياتها المائية.

وخلال العمل الميداني الاستطلاعي الذي شارك فيه علماء حفريات من بريطانيا والمغرب في جنوب شرقي المغرب، اكتشف العلماء قاعاً من الحجر الرملي مليئاً تماماً بالحفريات الطباشيرية، التي وصل عددها إلى أكثر من 1200 حفرية لأسنان الديناصورات وبعض الحيوانات المائية، ووجدوا أنّ أقل من نصفها بقليل كان للديناصور «سبينوصور».وذهب الباحثون إلى أنّ الوفرة الهائلة لأسنان السبينوصور -مقارنةً بالديناصورات الأخرى- في موقع مجرى النهر هي انعكاس لأسلوب حياتها المائية.

ويقول عالم الأحياء القديمة ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «من المرجح أن يسهم الحيوان الذي يعيش معظم حياته في الماء بأسنانه في رواسب النهر أكثر من تلك الديناصورات التي ربما كانت تزور النهر فقط للشرب والتغذية على ضفافه». ويضيف أنّ «أسنان السبينوصور تتميز بسمات خاصة كان من السهل على الباحثين التعرف عليها، أكثر بكثير من أي ديناصور أو سمكة أخرى».

قد يهمك ايضًا:

زيارة المحمية الطبيعية للأيل المبقع في مقاطعة سيتشوان الصينية

حرب بين النسور والكلاب من أجل جثة ثعبان في جنوب أفريقيا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab