تقرير يُبيّن أنّ تعلم الصيد يساعد طحالب على تجاوز الانقراض العظيم
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

أكّد الباحثون أنّ معظمها يحتوي على دروع من كربونات الكالسيوم

تقرير يُبيّن أنّ "تعلم الصيد" يساعد طحالب على تجاوز "الانقراض العظيم"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير يُبيّن أنّ "تعلم الصيد" يساعد طحالب على تجاوز "الانقراض العظيم"

مسح ضوئي لأغلفة خلايا أحفورية
واشنطن - عمان اليوم

عندما اصطدم كويكب بالأرض قبل 66 مليون عام، انطلقت كميات هائلة من الحطام والسخام والهباء الجوي في الغلاف الجوي، مما أدى إلى إغراق الكوكب في الظلام، وتبريد المناخ، وتحمض المحيطات، وقد أدى ذلك إلى انقراض الديناصورات من على الأرض والزواحف العملاقة في المحيط، وقُضي على الأنواع السائدة من الطحالب البحرية على الفور، باستثناء نوع واحد نادر.

أراد فريق من العلماء، بمن فيهم باحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية، فهْم كيف تمكنت هذه الطحالب المسماة «لمسيات النبت» من الازدهار، بينما انتشر الانقراض الجماعي في بقية السلسلة الغذائية العالمية.

وللإجابة عن أسئلتهم، فحص الفريق الحفريات المحفوظة جيداً للطحالب الباقية وأنشئت نماذج كومبيوتر مفصلة لمحاكاة التطور المحتمل لعادات تغذية الطحالب بمرور الوقت، ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها أول من أمس في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس».

وكان العلماء محظوظين بعض الشيء بالعثور على الحفريات بحجم النانو، وكانت موجودة في رواسب سريعة التراكم وعالية المحتوى من الطين، مما ساعد في الحفاظ عليها بالطريقة نفسها التي توفر بها حفر «لا بري تار بيتس» في «هانكوك بارك» بمدينة لوس أنجليس، بيئة خاصة للمساعدة في الحفاظ على الماموث (جنس من الثديات ينتمي لفصيلة الفيلة).

وبإجراء مسح ضوئي عالي الدقة لأغلفة الخلايا الأحفورية، وجد الفريق البحثي أن معظمها يحتوي على دروع مصنوعة من كربونات الكالسيوم، وكذلك ثقوب في دروعها، وتشير الثقوب إلى وجود «سوط»، وهي هياكل رفيعة تشبه الذيل تسمح للكائنات الدقيقة بالسباحة وصيد جزيئات الطعام.

والسبب الوحيد الذي يجعل هذه الكائنات بحاجة إلى التحرك هو الحصول على الفريسة، حيث وجدوا أن هذه الإمكانية جعلتها تنتقل من مناطق الجرف الساحلي إلى المحيط المفتوح، وأصبحت شكلاً مهيمناً للحياة على مدار المليون سنة التالية لحدث الانقراض، مما ساعد على إعادة بناء السلسلة الغذائية بسرعة، وقد ساعد على ذلك أن المخلوقات الأكبر التي كانت تتغذى عادة على هذه الطحالب كانت غائبة في البداية عن محيطات ما بعد الانقراض.

قد يهمك ايضاً :

منظومة في طائرات مُسيّرة تُراقب البطاريق في القارة القطبية الجنوبية

مواطن أميركي يدفع 150 دولارًا ويُغامر بحياته لمواجهة نمر مُفترس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُبيّن أنّ تعلم الصيد يساعد طحالب على تجاوز الانقراض العظيم تقرير يُبيّن أنّ تعلم الصيد يساعد طحالب على تجاوز الانقراض العظيم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:07 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab