تقرير يُبيّن أنّ تعلم الصيد يساعد طحالب على تجاوز الانقراض العظيم
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

أكّد الباحثون أنّ معظمها يحتوي على دروع من كربونات الكالسيوم

تقرير يُبيّن أنّ "تعلم الصيد" يساعد طحالب على تجاوز "الانقراض العظيم"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير يُبيّن أنّ "تعلم الصيد" يساعد طحالب على تجاوز "الانقراض العظيم"

مسح ضوئي لأغلفة خلايا أحفورية
واشنطن - عمان اليوم

عندما اصطدم كويكب بالأرض قبل 66 مليون عام، انطلقت كميات هائلة من الحطام والسخام والهباء الجوي في الغلاف الجوي، مما أدى إلى إغراق الكوكب في الظلام، وتبريد المناخ، وتحمض المحيطات، وقد أدى ذلك إلى انقراض الديناصورات من على الأرض والزواحف العملاقة في المحيط، وقُضي على الأنواع السائدة من الطحالب البحرية على الفور، باستثناء نوع واحد نادر.

أراد فريق من العلماء، بمن فيهم باحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية، فهْم كيف تمكنت هذه الطحالب المسماة «لمسيات النبت» من الازدهار، بينما انتشر الانقراض الجماعي في بقية السلسلة الغذائية العالمية.

وللإجابة عن أسئلتهم، فحص الفريق الحفريات المحفوظة جيداً للطحالب الباقية وأنشئت نماذج كومبيوتر مفصلة لمحاكاة التطور المحتمل لعادات تغذية الطحالب بمرور الوقت، ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها أول من أمس في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس».

وكان العلماء محظوظين بعض الشيء بالعثور على الحفريات بحجم النانو، وكانت موجودة في رواسب سريعة التراكم وعالية المحتوى من الطين، مما ساعد في الحفاظ عليها بالطريقة نفسها التي توفر بها حفر «لا بري تار بيتس» في «هانكوك بارك» بمدينة لوس أنجليس، بيئة خاصة للمساعدة في الحفاظ على الماموث (جنس من الثديات ينتمي لفصيلة الفيلة).

وبإجراء مسح ضوئي عالي الدقة لأغلفة الخلايا الأحفورية، وجد الفريق البحثي أن معظمها يحتوي على دروع مصنوعة من كربونات الكالسيوم، وكذلك ثقوب في دروعها، وتشير الثقوب إلى وجود «سوط»، وهي هياكل رفيعة تشبه الذيل تسمح للكائنات الدقيقة بالسباحة وصيد جزيئات الطعام.

والسبب الوحيد الذي يجعل هذه الكائنات بحاجة إلى التحرك هو الحصول على الفريسة، حيث وجدوا أن هذه الإمكانية جعلتها تنتقل من مناطق الجرف الساحلي إلى المحيط المفتوح، وأصبحت شكلاً مهيمناً للحياة على مدار المليون سنة التالية لحدث الانقراض، مما ساعد على إعادة بناء السلسلة الغذائية بسرعة، وقد ساعد على ذلك أن المخلوقات الأكبر التي كانت تتغذى عادة على هذه الطحالب كانت غائبة في البداية عن محيطات ما بعد الانقراض.

قد يهمك ايضاً :

منظومة في طائرات مُسيّرة تُراقب البطاريق في القارة القطبية الجنوبية

مواطن أميركي يدفع 150 دولارًا ويُغامر بحياته لمواجهة نمر مُفترس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُبيّن أنّ تعلم الصيد يساعد طحالب على تجاوز الانقراض العظيم تقرير يُبيّن أنّ تعلم الصيد يساعد طحالب على تجاوز الانقراض العظيم



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab