آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط

السلاحف
جاكرتا ـ عمان اليوم

في طقس موسمي؛ يشهد الساحل الشرقي لجزيرة جاوة في إندونيسيا خروج عشرات السلاحف الصغيرة من بيضها وتدافعها بعد ذلك نحو الأمواج في المحيط الهندي. المشهد يمضي تحت مراقبة فريق لحماية الحيوانات في متنزه طبيعي بإندونيسيا. وحسبما رصدت وكالة الصحافة الفرنسية، يحجم المراقبون عن مساعدة السلاحف الصغيرة إن تعثرت أو انقلبت على ظهرها لتتعلم طريقة تدبر أمرها بنفسها في الطبيعة وتحفظ الشاطئ الذي رأت النور فيه وقد تعود إليه لتُلقي بيضها بعد عقود.

ويوضح حارس الغابات في متنزه «ميرو بيتيري» على الساحل الشرقي لجزيرة جاوة الإندونيسية لـ«الصحافة الفرنسية» أن «السلاحف البحرية تصبح بالغة في سن الخامسة والعشرين، فإذا ما أطلقناها الآن، فسنراها مجدداً في المكان عينه بعد 25 عاماً على الأرجح». وتشكل هذه الشواطئ موقع الإباضة لأجناس عدة من السلاحف البحرية.وفي الليلة السابقة، ألقت أنثى سلحفاة يفوق طولها المتر ما لا يقل عن 160 بيضة على الشاطئ، قبل أن تغطيها بالرمل لإخفائها عن الحيوانات المتربصة بها.
وتحظى السلاحف بحماية قانونية في إندونيسيا؛ حيث تواجه أيضاً تهديداً من أنشطة الصيد غير القانونية والقضاء على مواقع عيشها الطبيعية.ويثير بيض السلاحف شهية كثر يستخدمونه في تحضير أطباق مختلفة، كما يعيد الصيادون غير القانونيين بيع لحومها وجلدها وقوقعتها.وتُصنَّف ستة من أنواع السلاحف البحرية السبعة أجناساً متأصلة في إندونيسيا؛ الأرخبيل الواسع المؤلف من أكثر من 17 ألف جزيرة والذي يزخر بثاني أكبر قدر من التنوع الحيوي في العالم بعد البرازيل.

قد يهمك ايضًا:

 

المغرب يحظر اصطياد الثدييات والسلاحف البحرية لمدة 10 سنوات

دراسة تُؤكِّد أنّ السلاحف الخضراء تأكل البلاستيك لأنه يُشبه الطعام

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab