نباتات المفترس تدهش العلماء بقدرة فريدة يملكها البشر
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

نباتات "المفترس" تدهش العلماء بقدرة فريدة يملكها البشر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نباتات "المفترس" تدهش العلماء بقدرة فريدة يملكها البشر

نباتات "المفترس"
برلين ـ عمان اليوم

اكشف علماء ألمان، في بحث جديد نشر قبل أيام، عن قدرة فريدة يتمتع بها نبات المفترس "صائد الذباب"، يملكها البشر والحيوانات أيضا.تشير الدراسات القديمة إلى أن النباتات تستخدم الإشارات الكهربائية كنوع من أنواع "الجهاز العصبي" الذي يسير في عروق النبات.لكن العلماء وسعوا أبحاثهم بهدف دراسة هذه الحالة (الإشارات الكهربائية) على صائدة الذباب فينوس (Dionaea muscipula) حيث تتمتع هذه المفترسة الصغيرة بقدرات رائعة، منها قدرتها على التنبه لعدد من الظروف الخارجية في الوسط المحيط.وبدأ العلماء منذ عام 2011، بدراسة هذه الباتات، لكنهم اكتشفوا مؤخرا شيئًا جديدا مذهلًا حول هذا الكائن، فهي تولد مجالات مغناطيسية قابلة للقياس عندما تنغلق أوراقها.

وبحسب مجلة "nature" العلمية المتخصصة، التي نشرت تفاصيل البحث، تقدم النتائج الأخيرة الكثير عن كيفية استخدام الحياة النباتية لإشارات المجال المغناطيسي للتواصل وكمؤشر على المرض (وهو شيء نراه أيضًا في البشر والحيوانات الأخرى)وقالت عالمة الفيزياء من جامعة "يوهانس غوتنبرغ" في ماينز (JGU) في ألمانيا، آن فابريكانت: "لقد تمكنا من إثبات أن النظام النباتي المتعدد الخلايا ينتج مجالات مغناطيسية قابلة للقياس، وهو أمر لم يتم تأكيده من قبل".

استخدم الباحثون التحفيز الحراري لتحفيز النشاط الكهربائي لدى النبات، ومقياس حديث لقياس الاضطرابات المغناطيسية.وبحسب الدراسة، ارتفعت الإشارات المغناطيسية التي تم قياسها إلى نحو 0.5 بيكوتيسلا، وهو ما يمكن مقارنته بالنبضات العصبية التي تطلق لدى البشر وهي أضعف بملايين المرات من المجال المغناطيسي للأرض، هو عبارة عن تموج صغير، لكن يمكن اكتشافه، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وقالت العالمة فابريكانت: "يمكنك القول، إن التحقيق يشبه إلى حد ما إجراء فحص بالرنين المغناطيسي على البشر"، وأضافت: "المشكلة هي أن الإشارات المغناطيسية في النباتات ضعيفة للغاية، وهو ما يفسر سبب صعوبة قياسها بمساعدة التقنيات القديمة"ونوهت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف قد يساعد مستقبلا في عملية فحص المحاصيل بحثا عن التغيرات في درجات الحرارة أو التغيرات الكيميائية أو الآفات دون الحاجة إلى إتلاف النباتات نفسها.

وقد يهمك أيضًا :

" البيئة" تصدر قرارًا بشأن حماية النباتات البرية في الإمارات

النباتات البرية في الإمارات غذاء ودواء مع تنوع تضاريس الصحراء الرملية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نباتات المفترس تدهش العلماء بقدرة فريدة يملكها البشر نباتات المفترس تدهش العلماء بقدرة فريدة يملكها البشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab