خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

الخنفساء
واشنطن ـ عمان اليوم

كشفت دراسة نُشرت في العدد الأخير من دورية «أميركان نتشرليست»، عن سلوك غريب في تأمين الطعام للصغار، يلجأ له نوع من الخنافس يسمى «خنافس الدفن»؛ حيث تبحث عن فأر أو طائر ميت، وتحفر حفرة وتدفنه بها، وتنتف فروه أو ريشه، وتلف لحمه على شكل كرة وتغطيه بمادة لزجة، كل ذلك لإطعام نسلها المستقبلي.ويعتقد العلماء الآن أن المادة اللزجة قد تفعل أكثر من مجرد تحلل بطيء للطعام، إذ تعمل أيضاً على إخفاء رائحة تحلل الطعام، وتُساعد على ظهور رائحة أخرى.

وقال ستيفن ترومبو الذي يدرس سلوك الحيوانات في جامعة «كونيتيكت» الأميركية، قائد البحث، في تقرير نشرته أول من أمس وكالة «أسوشييتد برس»، إن «الرائحة التي تصدرها المادة اللزجة تساعدهم على إخفاء موارد الخنافس المستقبلية عن الآخرين، وتنفر المنافسين الذين قد يبحثون عنها».والخنافس - التي تسمى «خنافس الدفن» - ليست المخلوقات الوحيدة التي تحاول خداع منافسيها أو الفريسة بأساليب خفية، فالفراشات الزرقاء الكبيرة، على سبيل المثال، تُصدر أصواتاً معينة للتلاعب بالنمل. وتُنتج زهرة تعرف باسم «زهرة الجثة»، روائح متعفنة لجذب الملقحات التي تتغذى على المواد المتحللة، وإبعاد الآخرين.

من جهته، أكد ألكسندر فيغيريدو، عالم الأحياء في جامعة «زيوريخ» السويسرية الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة، أن «معرفة هذه التفاعلات مهمة لمعرفة كيف تستطيع الخنافس مواجهة المنافسة الشرسة في مجال البحث عن الجثث، واستخدامها لتأمين الغذاء».وينافس الخنافس في هذا المجال النسور والأبوسوم والديدان، وتوجد منافسة قاسية حتى بين الخنافس التي تدفن، والتي تستخدم هوائيات خاصة للكشف عن البقايا من بعيد. وخنافس الدفن كبيرة نسبياً، ويبلغ طولها حوالي بوصة واحدة، وهي سوداء مع علامات برتقالية، وإفرازات القناة الهضمية اللزجة التي تنشرها على الجثث مضادة للجراثيم، وتبطئ التحلل. وتساءل الفريق البحثي عما إذا كانت هذه الإفرازات تمنع أيضاً المنافسين من التقاط الرائحة.

ولمعرفة ذلك، جمعوا الغازات المنبعثة من الفئران الميتة الخالية من الشعر المحفوظة بواسطة نوع من خنفساء الدفن الموجودة في الغابات في جميع أنحاء أميركا الشمالية، ومن ثم قارن الباحثون الغازات بتلك التي تنبعث من جثث لم تمسها الخنافس. وأعطت الجثث المعدة بواسطة الخنافس كمية أقل بكثير من مركب رائحة البصل الذي عادة ما يجذب المنافسين، واكتشفوا أيضاً زيادة في غاز آخر معروف بردع الحشرات الأخرى التي تتغذى على الحيوانات النافقة.

وقد يهمك أيضًا:

الحشرات الصغيرة تستخدم فضلاتها في تعزيز فرص التزاوج

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab