مركز كشف الألغام الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات
آخر تحديث GMT15:32:38
 عمان اليوم -

تقضي مهمتها بالكشف عن القنابل اليدوية الصنع

"مركز كشف الألغام" الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مركز كشف الألغام" الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات

كابول - العرب اليوم

استطاعت منظمة "مركز كشف الألغام" الأفغانية غير الحكومية، أن تحوّل في العقود الثلاثة الماضية 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات وبالتالي إنقاذ الأرواح.
 
وتنتشر الكلاب المدرّبة على الكشف عن المتفجرات بواسطة حاسة الشم في سائر أنحاء كابول خصوصًا عند حواجز التفتيش والمجمعات الحكومية، وتقضي مهمتها برصد القنابل اليدوية الصنع التي يتم إدخالها خلسة إلى المدينة وتلحق أعدادًا كبيرة من الضحايا.

وفي مركز كشف الألغام، يؤكد المدرّبون أن الكلاب أكثر فعالية في رصد الألغام من أجهزة الرصد الآلية لأنها قادرة على شم المتفجرات الموجودة في أجهزة غير معدنية.

غير أن سمعة هذه الحيوانات تشوهت بفعل حوادث عدة أخفقت خلالها في إنجاز مهمتها، فقد انفجرت ألغام في مواضع عدة كشفت عليها الكلاب من دون رصد أي مخاطر، كما أن بعض السكان الذين كانوا يظنون أنهم يدخلون إلى مواقع آمنة بعد الاستعانة بهذه الكلاب، وقعوا ضحية للألغام.

وعندما فتح المركز أبوابه 1989، كانت الكلاب قادمة من هولندا، أما أكثرية الحيوانات الموجودة حاليًا في الموقع مولودة في أفغانستان حيث بدأت تربيتها 1994، وكانت مهمتها الأساسية تقضي برصد الألغام المضادة للأفراد، وهي مهمة شاقة في بلد نشرت فيه هذه الأسلحة الخبيثة على نطاق واسع منذ الغزو السوفيتي 1979.

ويتقاضى مدرّبو الكلاب نحو 500 دولار شهريًّا، وهو راتب مرتفع نسبيًّا في أفغانستان، وفي مقابل هذا العمل المحفوف بالمخاطر، يستفيد هؤلاء المدربون من تأمين على الحياة وبرنامج للتقاعد، ويقول تاج محمد، المدرّب المحنك في المركز: "الكلاب ناجعة للغاية، هي تقوم بعملها بسرعة كبيرة".

ومن بين عشرات القطع الموضوعة عند عجلة معدنية، قلة منها تحتوي على قنابل محتملة أو شحنات مخدرات، وعندما يتعرف الكلب على هذه القطع، يتلقى مكافأة من معلمه وهي كرة مطاطية للعب، ويؤكد محمد أن "العلاقة بين الكلب ومعلّمه يجب أن تكون مثالية. إذا لم يتحقق الأمر، سيسقط ضحايا"، ويشير إلى أن تدريب الكلب على رصد المتفجرات بواسطة الشم يستغرق عامين، ويشبّه محمد هذا المسار "بتشييد منزل أو تربية طفل"، ويلفت ذبيح الله أمين وهو مدرّب كلاب إلى أن المتفجرات "عدو خفي" و"أشعر دائما ببعض الخوف".

وقد يهمك ايضا:

"واتامو" تجعله الشعاب المرجانية الهائلة مكانًا مثاليًا للغطس والغوص

رصد المئات مِن أسماك قرش الشعاب المرجانية في أستراليا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز كشف الألغام الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات مركز كشف الألغام الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab