نيويورك ـ مادلين سعادة
أكدت دائرة حماية الغابات ومكافحة الحرائق، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الجمعة، أن الحرائق التي شبت أخيرًا هي الأكبر في الولاية منذ 1932. والتهم الحريق "توماس" 70172 هكتارًا، وقضى على 1063 منشأة، وتقدر خسائره حتى الآن بـ177 مليون دولار، منذ اندلاعه في الرابع من ديسمبر / كانون الثاني.
ويعمل أكثر من 2800 إطفائي على إخماد الحريق، ونجحوا في احتوائه بنسبة 65%. وأضحى الحريق "توماس" أكبر حرائق كاليفورنيا على الإطلاق، وفق تصنيف "كالفاير"، بعد أن تخطت مساحته نظيرتها التي أتى حريق "سيدار" عليها في 2003، الذي كان يعتبر الأكبر. وتعود لائحة "كالفاير" لأكبر 20 حريقًا في الولاية إلى العام 1932، حيث كانت البيانات قبل ذلك أقل دقة، وهدف اللائحة إعطاء عرض عن أكبر الحرائق في الآونة الاخيرة. وقال حاكم كاليفورنيا، جيري براون، إن الحرائق التي تشهدها الولاية يجب أن تعد إنذارًا لمناطق أخرى في العالم مهددة بالتغيرات المناخية.
أرسل تعليقك