واشنطن -عمان اليوم
تسبب تغير المناخ فى إضعاف تيار المحيط الأطلسى، الذي دفع تيار الخليج إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من 1000 عام، فكشف تحليل قوته بمرور الوقت عن تباطؤ غير مسبوق على مدى القرن الماضي، ومن المحتمل أن يكون مرتبطًا بارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحذر الخبراء من أنه بحلول نهاية القرن قد يكون ضعيفًا للغاية بحيث يصل إلى نقطة تحول قد تؤدي إلى ظروف مناخية مدمرة في جميع أنحاء العالم.
يقول باحث الدراسة ستيفان رامستورف من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ PIK: "يعمل نظام تيار الخليج مثل حزام ناقل عملاق، يحمل المياه السطحية الدافئة من خط الاستواء إلى الشمال، ويرسل المياه العميقة الباردة منخفضة الملوحة إلى الجنوب ''.
ينقل التيار ما يقرب من 20 مليون متر مكعب من المياه في الثانية، أي ما يقرب من مائة مرة من تدفق الأمازون، وتدعم الدراسة النتائج السابقة للفريق نفسه الذي وجد في عام 2018، أن تيار المحيط قد تباطأ بنسبة 15% منذ منتصف القرن العشرين.
ويحذر الخبراء من أنه بحلول عام 2100، قد يضعف نظام تيار الخليج بنسبة تصل إلى 45%، مما يجعل البشرية تقترب بشكل خطير من نقطة التحول حيث يصبح تيار المحيط الشاسع غير مستقر.
كما أنه في حالة حدوث ذلك، سيواجه الساحل الشرقي للولايات المتحدة ارتفاعًا في مستوى سطح البحر وستواجه أوروبا الغربية طقسًا أكثر قسوة، فإنه على سبيل المثال، سيكون الشتاء أكثر برودة، ومن المحتمل أن تصبح موجات الحرارة أكثر شيوعًا مع سقوط أمطار أقل خلال الصيف.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك