خفافيش تعيش في كمبوديا تحمل مسببات الأمراض المتطابقة تقريبا لفيروس كوفيد19
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

خفافيش تعيش في كمبوديا تحمل مسببات الأمراض "المتطابقة تقريبا" لفيروس "كوفيد-19"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خفافيش تعيش في كمبوديا تحمل مسببات الأمراض "المتطابقة تقريبا" لفيروس "كوفيد-19"

الخفافيش
لندن -عمان اليوم

 يمكن أن تثبت الخفافيش التي تعيش في كهف كمبودي أنها المفتاح لفهم فيروس Covid-19 بعد اكتشاف مرض مماثل في الحيوانات عام 2010.

ووقع تخزين العينات التي أخذها العلماء منذ ديسمبر 2010 في ثلاجة في معهد باستير في عاصمة كمبوديا بنوم بنه، بعد دراسة أجراها متحف التاريخ الطبيعي في باريس وبتفويض من اليونسكو، وتم تحليلها الآن فقط.

ومن خلال تسلسل عينات من 430 خفاشا جمعت منذ أكثر من عقد من الزمان، ولم تتم مشاركة النتائج إلا هذا الأسبوع، وجد العلماء فيروسات "متطابقة تقريبا" مع تلك التي تسبب "كوفيد-19" في اثنين من الخفافيش من نوع Rhinolophus shameli، والمعروفة أيضا باسم خفافيش "حدوة الحصان"، والتي توجد في كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام، أقرب ارتباط لفيروس "كوفيد-19".

وذكرت قناة Sky News أن التقرير، الذي لم تتم مراجعته بعد، اكتشف أن العامل الممرض الموجود في الخفافيش يشترك بنسبة 92.6% من نفس هوية SARS-CoV-2، التي تسبب "كوفيد-19".

وتم العثور على خفافيش تعيش في كهف في مقاطعة ستونغ ترينغ شمال شرق كمبوديا، لكنها وجدت أيضا في لاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام.

ومن المأمول أن يساعد هذا الاكتشاف في معرفة أصل فيروس "كوفيد-19"، بينما قد يؤدي تتبع الخفافيش إلى زيادة الاستعداد للأوبئة المستقبلية.

ولاحظ العلماء في تقريرهم أن جينوم الخفافيش "أقرب وراثيا إلى فيروس SARS-CoV-2 من أي فيروسات أخرى وثيقة الصلة تم اكتشافها حتى الآن".

وفي العام الماضي، اكتشف باحثون آخرون فيروسات مشابهة لـ"كوفيد-19" في خفافيش حدوة الحصان مع عينات من 2013 و2019، وكشفت أبحاث أخرى عن فيروس مشابه في آكل النمل الحرشفي سوندا، أو كما يعرف باسم  بنغولين سوندا.

وقال علماء معهد باستور إن أبحاثهم "تشير إلى أن الفيروسات المرتبطة بـ SARS-CoV-2 لها توزيع جغرافي أوسع بكثير مما كان مفهوما سابقا، ومن المحتمل أن تنتشر عبر أنواع متعددة من خفافيش "حدوة الحصان".

وأضافوا أن الأنواع في أجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا "قد تمثل مجالا رئيسيا يجب مراعاته في البحث المستمر عن أصول SARS-CoV-2، وبالتأكيد في جهود مراقبة فيروس كورونا الأوسع نطاقا".

وحذر الباحثون من أنه من المرجح أن يزداد التفاعل بين الإنسان والحيوان في المنطقة بسبب التنوع الكبير في الحياة البرية في المنطقة التي "تستضيف فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس".

وخلصوا إلى أن: "المراقبة المستمرة للخفافيش والحيوانات البرية الرئيسية الأخرى في جنوب شرق آسيا أمر بالغ الأهمية، ليس فقط للعثور على خزان SARS-CoV-2، ولكن أيضا للاستعداد بشكل أفضل للوباء القادم".

قد يهمك ايضًا:

دراسة حديثة تبيّن وجود 850 ألف فيروس قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر

 

دراسة تكشف سبب عدم مرض الخفافيش رغم حملها للكثير من الفيروسات

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفافيش تعيش في كمبوديا تحمل مسببات الأمراض المتطابقة تقريبا لفيروس كوفيد19 خفافيش تعيش في كمبوديا تحمل مسببات الأمراض المتطابقة تقريبا لفيروس كوفيد19



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab