باحثون يتمكنون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

ركزّوا على استخدام الخلايا المحفوظة في حديقة حيوانات سان دييغو

باحثون يتمكنون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يتمكنون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي

وحيد القرن الأبيض الشمالي
واشنطن - العرب اليوم

حتى لو كانت التكنولوجيا قادرة على إعادة وحيد القرن الأبيض الشمالي، هل يجب أن نفعل ذلك؟

نعى الناس خطوة الثدييات المحبوبة نحو الانقراض ,عندما مات آخر وحيد قرن شمالي أبيض في شهر مارس/آذار مع عدم وجود أنواع من السلالات الفرعية لوحيد القرن الشمالي الأبيض في البر، وظلت اثنان فقط من الإناث تحت الرعاية، حينها قد شعر الجميع أن آخر جزء من الرمال كان يُستنزف خلال الساعة الرملية لوحيد القرن.

ويوجد الآن مجاميع من العلماء يعملون على قلب الساعة الرملية من جديد.

تمكّن باحثون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي، وهو ما يجدّد الأمل بإنقاذ نوع فرعي آخر من هذه الحيوانات اندثر في شكل شبه كامل.

وتأمل إحدى المجاميع في معهد سان دييغو – San Diego، على توليد وحيد القرن الأبيض الشمالي باستخدام الخلايا المحفوظة.

في دراسة نشرت يوم الخميس في بحوث الجينوم، قام العلماء بتسلسل الحمض النووي لهذه الخلايا، وخلصوا إلى أنهم يحملون كمية واعدة من التنوع الوراثي من أجل إعادة إنشاء جيل جديد من وحيد القرن الأبيض الشمالي.

و شرّح الباحثون فيكتوريا الجنوبية بواسطة التلقيح الاصطناعي في حديقة سان دييغو، فإنهم يعتقدون الآن بأنها يمكن أن تصبح بديلًا لجيل جديد من وحيد القرن الأبيض الشمالي.

وقال مسؤولون في معهد الأبحاث للحفاظ على الأنواع الحية في سان دييغو في بيان إن هذا الحمل ناجم عن تلقيح اصطناعي باستخدام الحيوانات المنوية لوحيد قرن أبيض جنوبي، وهي خطوة مهمة جدًا في التقدّم بالمعارف العلمية اللازمة لإحياء نوع وحيد القرن الأبيض الشمالي الذي لم يبق منه على قيد الحياة على الأرض سوى انثيين.

يقول أوليفر رايدر، مدير علم الوراثة في حديقة سان دييغو غلوبال في سان دييغو، إنه مع التقدم الصحيح في مجال الإنجاب المساعد أو الاستنساخ، يمكن أن تكون هناك فرصة ثانية لهذا “الشكل الفريد من حيوانات وحيد القرن”.

لا يتفق الجميع على أن امتلاك القدرة على إعادة وحيد القرن الأبيض الشمالي يعني أنه ينبغي إعادته.

يتساءل النقاد عما إذا كانت الضجة بشأن إحياء مخلوق منقرض وظيفيًا يأخذ الانتباه والموارد بعيدًا عن الحيوانات الأخرى مع فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة.

وأشاروا أيضًا أن أي وحيد القرن الأبيض الشمالي يُحيى يفترض أن يبقى في الأسر، بدلًا من التجوال بحرية في البر في وسط وشرق أفريقيا، حيث لا يزال الصيد الجائر للأبواق يشكل تهديدًا خطيرًا كذلك.

وركّز الدكتور رايدر وزملاؤه على جدوى استعادة وحيد القرن الأبيض الشمالي باستخدام الخلايا المحفوظة في حديقة حيوانات فروزن، حيث هناك مجموعة كبيرة من العينات المحفوظة بالتبريد في حديقة حيوانات سان دييغو.

قام الباحثون بتسلسل هذه الجينومات وقارنوها بالجينوم في وحيد القرن الأبيض الجنوبي، أقرب أقارب وحيد القرن الأبيض الشمالي، الذي خضع لعملية انتعاش مذهلة تحت الحماية خلال القرن الماضي، على الرغم من أنه لا يزال مهددًا بالانقراض.

و أكد العلماء على فرضية قديمة وهي أن نوعًا وحيد القرن هما نوعان فرعيان، وليسا بنوعين نوعين مختلفين.

حيث هذه العلاقة الوثيقة قد تبشر بالخير يوما ما يمكن أن يحل وحيد القرن الأبيض الجنوبي كبديل للأجنة البيضاء الشمالية.

و اكتشف العلماء وجود تنوع وراثي كاف في عينات الكركدن البيضاء عند مقارنتهم مع وحيد القرن الأبيض الجنوبي، كما قال الدكتور رايدر.

“إذا كان الأمر يتعلق بالمواد الموجودة في حديقة حيوانات فروزين، فقد يمكننا تحويل هذه الخلايا إلى حيوانات”.

وحذّر مارتي كاردوس، وهو باحث في علم الأحياء التطوري في جامعة مونتانا، من مقارنة وحيد القرن الأبيض الجنوبي وفسرها بأنها عن طريق الصدفة.

شكك جيسون جيلكريست، عالم البيئة في جامعة إدنبره نابيير في اسكتلندا، في مسألة إحياء حيوان حيث بأنه لا يستطيع العودة إلى أسلوبه الأصلي في الحياة.

على حد قوله فقد ذكر “بصفتي عالِم إيكولوجي، ما أريده هو أن أرى النظم الإيكولوجية البرية تعمل بشكل أقرب إلى طبيعتها قدر استطاعتها”.

وقالت كاثي دين، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “Save the Rhino” الخيرية، إن الجهود المبذولة لإحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي تجذب على الأرجح مصادر تمويل مختلفة للحفاظ على أنواع وحيد القرن البرية المتبقية.

وقال الدكتور رايدر إن جهود فريقه ليست بديلًا عن الجهود المبذولة للحفاظ على الحيوانات البرية، بل إضافة إلى الجهود المبذولة لحفظها، كما أضاف بقوله: “إننا نشهد انقراضاً بالأنواع على الرغم من الالتزام العالمي” لحمايتها.

و ذكر أيضًا توفير المزيد من الخيارات لوجود الأنواع في المستقبل هو السعي الملائم”.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتمكنون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي باحثون يتمكنون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab