توقّعات بحدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق الأضواء الشمالية
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

حفرة فُتحت في الغلاف الجوي سمح بإطلاق تيار من الرياح

توقّعات بحدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق "الأضواء الشمالية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - توقّعات بحدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق "الأضواء الشمالية"

تضرب الأرض اليوم، عاصفة شمسية
واشنطن-عمان اليوم


يتوقع متنبئو الطقس الفضائي أن تضرب الأرض اليوم، عاصفة شمسية ما قد يؤدي إلى إطلاق ظاهرة الأضواء الشمالية.

وتبين أن حفرة فُتحت في الغلاف الجوي للشمس، ما سمح بإطلاق تيار من الرياح الشمسية. ويتوقع خبراء الطقس الفضائي أن تضرب الرياح الشمسية الأرض اليوم وفي اليوم التالي، ما قد يترك الشفق القطبي في المستويات العليا من نصف الكرة الشمالي.

وتشق الجزيئات حاليا طريقها عبر رحلة 150 مليون كم من الشمس إلى الأرض، حيث من المتوقع وصولها في 19 مايو.

وقال موقع التنبؤ الكوني Space Weather: "من المتوقع أن يعمل تيار صغير من الرياح الشمسية على عزل المجال المغناطيسي للأرض يومي 19 و20 مايو. وتتدفق المادة الغازية من حفرة صغيرة في الغلاف الجوي للشمس. ويمكن أن تثير الاضطرابات المغناطيسية ظاهرة الشفق القطبي".

ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية، عندما تضرب الجسيمات الشمسية الغلاف الجوي.

ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن تمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.

وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما يمكن أن يؤدي إلى ضرر في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل Sky.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.

ونادرا ما يحدث مثل هذا، مع وقوع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا في عام 1859، عندما كان ارتفاع الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم "حدث كارينغتون"، قويا جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف فشلت في جميع أنحاء أوروبا.

وهناك أيضا تقارير تفيد بأن بعض المباني أضرمت فيها النيران نتيجة زيادة التيار الكهربائي.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية يجب أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط.

وحلل بحث من جامعة وارويك و"مسح أنتاركتيكا البريطاني"، آخر 14 دورة شمسية يعود تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من 150. وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، لكان بإمكانها تدمير التكنولوجيا على كوكبنا.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية المواطنين. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة ونشاط العواصف العاتية التي من المرجح أن نراها في المستقبل".


يتوقع متنبئو الطقس الفضائي أن تضرب الأرض اليوم، عاصفة شمسية ما قد يؤدي إلى إطلاق ظاهرة الأضواء الشمالية.

وتبين أن حفرة فُتحت في الغلاف الجوي للشمس، ما سمح بإطلاق تيار من الرياح الشمسية. ويتوقع خبراء الطقس الفضائي أن تضرب الرياح الشمسية الأرض اليوم وفي اليوم التالي، ما قد يترك الشفق القطبي في المستويات العليا من نصف الكرة الشمالي.

وتشق الجزيئات حاليا طريقها عبر رحلة 150 مليون كم من الشمس إلى الأرض، حيث من المتوقع وصولها في 19 مايو.

وقال موقع التنبؤ الكوني Space Weather: "من المتوقع أن يعمل تيار صغير من الرياح الشمسية على عزل المجال المغناطيسي للأرض يومي 19 و20 مايو. وتتدفق المادة الغازية من حفرة صغيرة في الغلاف الجوي للشمس. ويمكن أن تثير الاضطرابات المغناطيسية ظاهرة الشفق القطبي".

ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية، عندما تضرب الجسيمات الشمسية الغلاف الجوي.

ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن تمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.

وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما يمكن أن يؤدي إلى ضرر في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل Sky.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.

ونادرا ما يحدث مثل هذا، مع وقوع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا في عام 1859، عندما كان ارتفاع الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم "حدث كارينغتون"، قويا جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف فشلت في جميع أنحاء أوروبا.

وهناك أيضا تقارير تفيد بأن بعض المباني أضرمت فيها النيران نتيجة زيادة التيار الكهربائي.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية يجب أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط.

وحلل بحث من جامعة وارويك و"مسح أنتاركتيكا البريطاني"، آخر 14 دورة شمسية يعود تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من 150. وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، لكان بإمكانها تدمير التكنولوجيا على كوكبنا.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية المواطنين. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة ونشاط العواصف العاتية التي من المرجح أن نراها في المستقبل".

 

قد يهمك ايضًا:

"سحابة غريبة" تثير مخاوف بـ"مؤامرة كونية" على الأرض

 

حدث بركاني كبير يحوّل الأرض إلى "كرة ثلجية ضخمة" في الفضاء

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بحدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق الأضواء الشمالية توقّعات بحدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق الأضواء الشمالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab