سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت

السلاحف البحرية
لندن -عمان اليوم


تزيد النفايات الناجمة عن جائحة كورونا الطين بلّة في كثير من بقاع العالم؛ فكما ذكرت مجلة التايمز البريطانية أن التلوث المرتبط بفيروس كورونا فاقم من سوء الوضع البيئي في جزيرة لامو الكينية الواقعة على المحيط الهندي، إذ يهدد خطره سلاحف نادرة في منطقة تشتهر بنمط حياة هادئ وبمشاريع السياحة الريفية.

وقالت المجلة أنه يوميا يُعثر على العشرات من الكمامات الواقية والقفازات البلاستيكية الملقاة على الساحل الشرقي للجزيرة، مما يزيد من حجم التهديدات التي يواجهها النظام البيئي الحساس هناك، خاصة السلاحف البحرية التي تعد أحد أكبر عوامل الجذب السياحي بالمنطقة.

وتشير الإحصائيات إلى أن كينيا فقدت 80% من مجموع السلاحف البحرية الموجودة في عموم البلاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة، بسبب ابتلاعها للكثير من النفايات البلاستيكية أو النفايات صعبة الهضم، مما يتسبب لها في "متلازمة الطفو" حيث تسبب هذه النفايات انسداد مسالك الجهاز الهضمي لدى السلاحف فلا تستطيع هضم الطعام بشكل صحيح، مما ينجم عنه غازات في أمعائها تمنعها من الغوص بحثا عن الطعام ما يؤدي بها في نهاية المطاف إلى الموت جوعاً.

وتعثر الجمعيات البيئية المحلية سنويا على العديد من السلاحف النافقة، وكذلك الحال عند الدلافين بسبب كيس بلاستيكي تسبب في خنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

وفي السياق نفسه؛ يقوم فريق صغير من النشطاء بمهمة يومية للحفاظ على نظافة البحر والشواطئ وتوعية السكان المحليين وزوار المنطقة من أجل أن تحافظ جزيرة لامو على سحرها.

ويعد هذا المشروع الذي يحمل اسم "مبادرة لامو للمحافظة على البيئة البحرية" واحداً من 60 مشروعاً للحفاظ على البيئة في 20 دولة أفريقية تتلقى دعما حيويا من مؤسسة "تاسك" البريطانية الخيرية التي تعنى بحماية الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض في جميع أنحاء القارة السمراء.

وقد وجد القائمون على المشروع طريقة للتعامل مع معضلة النفايات البلاستيكية في تلك الجزيرة، حيث يستعان بالحمير التي تعد وسيلة النقل الأساسية هناك لجمع القمامة من المنازل والشركات والحاويات المؤقتة؛ ومن ثم تُنقل النفايات إلى مكب مركزي حيث يتم فرزها، فيما تُجمع النفايات الورقية على شكل كرات لتوفير الوقود لمواقد الطبخ بالمنطقة، في حين يستخدم الزجاج في أعمال البناء أو يتم تخزينه، على أمل أن تصل آلة مناسبة لتكسير الزجاج يوماً ماً إلى الجزيرة.

قد يهمك ايضًا:

تعرف على قصة أقدم متحف للكائنات البحرية في مصر

 

عشرات السلاحف الصغيرة تنطلق نحو الحرية في إندونيسيا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab