رحلة لإعادة سلاحف لموطنها الطبيعي في جزيرة إسبانيولا
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

بعد عقود فى برنامج تربية لإنقاذ نوعها من الانقراض

رحلة لإعادة سلاحف لموطنها الطبيعي في جزيرة إسبانيولا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رحلة لإعادة سلاحف لموطنها الطبيعي في جزيرة إسبانيولا

استقرت 15 سلحفاة، حُرّرت مؤخراً فى بيئتها الطبيعية بجزيرة إسبانيولا بعد أن أمضت عقوداً فى برنامج تربية لإنقاذ نوعها من الانقراض
لندن- عمان اليوم


استقرت 15 سلحفاة، حُرّرت مؤخراً فى بيئتها الطبيعية بجزيرة إسبانيولا بعد أن أمضت عقوداً فى برنامج تربية لإنقاذ نوعها من الانقراض، وإسبانيولا هى إحدى الجزر فى سلسلة جالاباجوس، وفى منتصف يونيو، أعادت مديرية حديقة جالاباجوس الوطنية 15 منها إلى جزيرتها الأصلية.

أوضح تقرير مصور لشبكة "CNN" الإخبارية، أن السلاحف العائدة لموطنها هى 12 من الإناث و3 من الذكور قضت عقودًا فى برنامج تربية لإنقاذ نوعها من الانقراض، وبعد عودتها إلى موطنا يراقب المحافظون على البيئة الآن تحركاتها فى الجزيرة وسيتحققون بشكل دورى من كيفية تكيفها.

ومن جهته، قال دانى رويدا كوردوفا، مدير حديقة جالاباجوس الوطنية، "تحتوى جميع السلاحف على نظام تتبع عبر الأقمار الصناعية يسمح لنا بمراقبتها عن بعد خلال فترة تكيفها والتى ستكون لمدة 6 أشهر تقريبًا.. وبلا شك هذا برنامج ناجح حيث تمكنا من استعادة هذه الحيوانات - فى إشارة لبرنامج تربية السلاحف على إنقاذ نوعها من الإنقراض".

وأشار التقرير إلى أن سلحفاة إسبانيولا انقرضت تقريبًا فى الجزيرة بالقرن التاسع عشر، لافتًا إلى أنه منذ بدايته قبل نصف قرن، أدى البرنامج إلى إعادة إدخال ما يقارب 1900 من نسلها إلى الجزيرة، ثم انضمت السلاحف الـ15 الأخيرة إلى آلاف من نسلها والتى تتكاثر بشكل طبيعى الآن فى الجزيرة.


ويشار إلى أن السلاحف العملاقة تشتهر بأعناقها الجلدية الطويلة وبأعمار تمتد لأكثر من 100 عام، وترتبط هذه السلاحف بجزر جالاباجوس قبالة سواحل الإكوادور وهى من الأنواع التى ساعدت تشارلز داروين فى وضع نظرية التطور فى القرن التاسع عشر، ومن بين السلاحف التى أطلق سراحها فى الآونة الأخيرة السلحفاة دييجو الذى يبلغ من العمر نحو 100 عام، ودييجو معروف بخصوبته وأنجب نحو 800 سلحفاة.

وعلى صعيد آخر، كان مجموعة من السكان المحليين فى الهند، أنقذوا سلاحف بحرية وقعت فى فخ شباك صيد على أحد شواطئ البلاد، واستخدم ثلاثة رجال سلاح حاد لقطع الشباك من أجل تحرير السلاحف العالقة بها، واستمر الأمر عدة دقائق حتى تمكنوا من تحرير سلحفتين بحريتين من الشباك وإطلاقهما فى المياه مرة أخرى، وذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

 

قد يهمك ايضًا:

 

"جمعية البيئة" تفوز بالمنحة الصيفية لاستدامة السلاحف البحرية

 

البيئة العمانية تفوز بالمنحة الصيفية لدعم مشاريع السلاحف البحرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة لإعادة سلاحف لموطنها الطبيعي في جزيرة إسبانيولا رحلة لإعادة سلاحف لموطنها الطبيعي في جزيرة إسبانيولا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab