أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في التجسس
آخر تحديث GMT22:35:15
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

العديد من الكائنات تستجيب للتحولات الصوتية والضوئية

أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في "التجسس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في "التجسس"

إستخدام الحيوانات البحرية في مراقبة الأنشط البشرية تحت المياه
واشنطن - العرب اليوم

اقترحت إحدى الوكالات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية مبادرة لاستخدام الحيوانات البحرية في مراقبة الأنشط البشرية تحت المياه، الأمر الذي قد يساعد في التجسس على الدول المعادية، حيث تريد الوكالة معرفة ما إذا كانت الكائنات البحرية، التي تشمل العوالق أو البلانكتون اللامعة وسمك الهامور العملاق وغيرها، قادرة على أن تكون بمثابة مكون لأنظمة مراقبة تحت الماء قادرة على اكتشاف طائرات دون الطيار التي تحلق فوق المحيطات والغواصات النووية الكبيرة وغيرها من المركبات تحت الماء.

وأطلق على هذه المبادرة اسم مجسات الحياة البحرية المتواصلة (PALS)، وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن العديد من الكائنات البحرية تستجيب بشكل مسموع أو مرئي للتحولات الصوتية والضوئية والكهرومغناطيسية والكيميائية في المياه المحيطة بها.

فعلى سبيل المثال، يرتبك سمك القاروص عند سماع أصوات المركبات تحت الماء، كما تتفاعل بعض الميكروبات في البحار مع التركيبات المغناطيسية للغواصات، ويمكن لتكنولوجيا المراقبة الحالية التقاط هذا السلوك الناتج عن تعامل الكائنات البحرية معه وكأنه ضوضاء يبرز من الخلفية.

وقالت لوري أدورناتو، مديرة المبادرة، التي تديرها الوكالة الفيدرالية لمشاريع الأبحاث المتقدمة: "تم تطوير برنامج PALS لزيادة الحساسية الكبيرة التي تتمتع بها الكائنات الحية في المحيط للتغيرات في بيئتها"، ولم يتضح بعد المعدات التي قد تستخدمها الوكالة في تنفيذ مبادرتها، إلا أن استخدام السونار في البحر يعد نهجا تقليديا للمراقبة تحت الماء، لكن عيبه يتمثل في سهولة اكتشافه من قبل الخصوم.

كما أن بعض أجهزة السونار والرادارات غالية الثمن، ومرهقة للتركيب، وعرضة للتآكل، أو تغطيها الكائنات الحية، وهو الأمر الذي من المفترض أن تتفاديه المبادرة، حيث خصصت الوكالة 45 مليون دولار لـ5 مجموعات بحثية تعمل في هذا المشروع، وتدرس كل منها نوعا من الحيوانات البحرية وكيفية رد فعله على التغيرات في البيئة المحيطة بها، وبعد ذلك ستحلل البيانات، ثم سيشرع الباحثون في تطوير تكنولوجيا ستتيح للعسكريين متابعة هذه التغيرات.

قد يهمك أيضا:

"تسي تسي" تحمل الموت "نوما" لـ11 مليون فقير كيني

طبيب فرنسي يتوصل لعلاج مرض النوم الناتج عن ذبابة "تسى تسى"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في التجسس أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في التجسس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:54 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

حكم قضائي جديد يلاحق الإعلامية فجر السعيد
 عمان اليوم - حكم قضائي جديد يلاحق الإعلامية فجر السعيد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab