مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

من أصل 8 ملايين من الحيوانات والنباتات والحشرات

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة
باريس - العرب اليوم

يواجه ما يصل إلى مليون فصيلة من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض بفعل التغير المناخي، وهو ما قد يطاول الكثير منها "في العقود المقبلة".

ويعقد المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية اجتماعا في باريس بين 29 نيسان (أبريل) و4 أيار(مايو) لإقرار تقييم عالمي أول للأنظمة البيئية منذ ما يقرب من 15 سنة.

ومن المتوقع أن يكون وضع التنوع الحيوي مقلقا بدرجة لا تقل خطورة عن التقديرات المتصلة بالتغير المناخي.

هذا التقرير الواقع في 1800 صفحة والذي يعمل على إنجازه 150 خبيرا من 50 بلدا منذ ثلاث سنوات سيكون مصحوبا بـ"ملخص موجه لصناع القرار" سيخضع للنقاش عبر الإنترنت وستقره البلدان الأعضاء الـ130 في المنتدى، وفق نموذج التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأظهرت مسودة تقرير للأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي، وجود "أدلة مستقلة" مختلفة "تؤشر إلى تسارع كبير داهم في وتيرة انقراض الأجناس (...) حتى من دون تسارع العوامل المسببة لهذا الاندثار".

ومن أصل 8 ملايين فصيلة تم إحصاؤها في العالم "بينها 5,5 ملايين فصيلة من الحشرات"، "هناك ما بين نصف مليون إلى مليون فصيلة ستكون مهددة بالانقراض، بينها الكثير في العقود المقبلة"، بحسب المسودة.

وقد تتغير المفردات المستخدمة في التقرير تبعا لما ستريد الحكومات التركيز عليه، غير أن الخلاصات العلمية لن تتغير.

وتتماشى هذه التقديرات مع التحذيرات الكثيرة من علماء يعتبرون أن الأرض على طريق سادس موجات "الانقراض الواسع النطاق" في تاريخها، وهي الأولى المنسوبة للبشر الذين تسببوا بزوال ما لا يقل عن 680 جنسا من الفقاريات منذ خمسة قرون.

ويستند التقرير بجزء منه إلى تحليل لأجناس أجريت بشأنها دراسات كثيرة، خصوصا من الفقاريات، لكن معديه يحذرون من "مكامن الغموض" بشأن أجناس أخرى لا يُعرف عنها الكثير، بما يشمل خصوصا الحشرات.

ولفقدان هذا التنوع الحيوي أثر مباشر على البشر في الغذاء والطاقة والأدوية، إذ يشير النص إلى أن "الفوائد التي ينعم بها البشر من الطبيعة أساسية للوجود وغنى الحياة البشرية على الأرض، وأكثريتها لا يمكن استبدالها تماما".

على سبيل المثال، يعتمد أكثر من بليوني شخص على الحطب في إنتاج الطاقة، ويستخدم أربعة مليارات الطب الطبيعي فيما تحتاج 75 في المئة من المحاصيل الزراعية لتلقيحها من الحشرات.

والعامل الأول المسؤول عن هذا الوضع القاتم هو استهلاك الأراضي في الزراعة وقطع الأشجار والمناجم، فضلا عن الاستغلال المباشر للموارد "في الصيد الجوي والبحري مثلا".

وتأتي بعدها عوامل أخرى تشمل التغير المناخي والتلوث والأجناس الغازية، وهي ذو أثر "أدنى نسبيا حتى اليوم" لكنه "إلى تسارع". غير أن النص يركز أيضا على الصلات بين هذا التراجع في التنوع الحيوي والتغير المناخي، وهما مساران يتفاقمان جراء العوامل عينها أحيانا، خصوصا النموذج الزراعي في هذا العالم الآخذة أعداد سكانه بالازدياد.

وقال رئيس المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية روبرت واتسون أخيرا: "علينا الإقرار بأن التغير المناخي وفقدان الطبيعة لهما الأهمية عينها، ليس على البيئة فحسب بل أيضا في مسائل اقتصادية وتنموية"، داعيا إلى "تحول" في انتاج المواد الغذائية والطاقة.

وأوضحت رئيسة العلماء في الصندوق العالمي للطبيعة ريبيكا شاو من ناحيتها "إذا ما أردنا كوكبا مستداما يوفر الخدمات للمجتمعات حول العالم، غلينا تغيير المسار في السنوات العشر المقبلة، كما الجهد الواجب علينا بذله على صعيد المناخ".

ويشير التقرير إلى أن ثلاثة أرباع المساحات البرية و40 في المئة من البيئة البحرية ونصف المجاري المائية "تضررت بصورة خطرة". كما أن المناطق الأكثر تضررا هي تلك التي تعيش فيها مجموعات من السكان الأصليين ممن يعتمدون بشكل خاص على الطبيعة أو السكان الفقراء المعرّضون بشدة أصلا لتبعات التغير المناخي.

قد يهمك أيضاً :

اكتشاف سمكة قرش من قبل التاريخ لها أسنان مركبة فضائية

دلافين تُنقذ مجموعة غواصين من سمكة قرش مفترسة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab