تغير المناخ والسلام العالمي على طاولة مجلس الأمن
آخر تحديث GMT18:33:05
 عمان اليوم -

"تغير المناخ والسلام العالمي" على طاولة مجلس الأمن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "تغير المناخ والسلام العالمي" على طاولة مجلس الأمن

مجلس الأمن
واشنطن -عمان اليوم


يعقد مجلس الأمن الدولي قمة لقادة العالم لمناقشة آثار تغير المناخ على السلام العالمي التي تختلف آراء الدول الـ15 الأعضاء بشأنها.

وتأتي القمة، عبر الفيديو الثلاثاء، بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وتعقد هذه الجلسة بعد أيام فقط على عودة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن رسميا إلى اتفاق باريس للمناخ.

جو بايدن: التغير المناخي أزمة تهدد جميع دول العالم
وسيلقي جونسون الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن كلمة في القمة، وكذلك المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتونسي قيس سعيد ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، ورؤساء حكومات إيرلندا وفيتنام والنرويج وكينيا واستونيا، حسب دبلوماسيين.

وقال أحد السفراء في الأمم المتحدة طالبا عدم كشف اسمه إن الاجتماع سيشكل اختبارا للعلاقات الأمريكية الصينية، ملمحا إلى واحدة من القضايا القليلة التي قد تتفق فيها القوتان العالميتان.

وأوضح سفير آخَر طلب عدم كشف اسمه أن اجتماع الثلاثاء "سيركز على الجوانب الأمنية لتغير المناخ".

وأعربت بعض الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بينها كينيا والنيجر، بوضوح عن مخاوفها بشأن تأثير تغير المناخ على الوضع الأمني. وتتحفظ بلدان أخرى على "تحول مجلس الأمن الدولي إلى هيئة جديدة تهتم بالتمويل والتكييف والمفاوضات".

 التصحر والموارد
وقال سفير ثالث إن "كلا من الصين وروسيا ولكن ليس وحدهما، تتردد في أن يُناقش مجلس الأمن تغير المناخ وآثاره"، مستبعدا احتمال أن يتبنى المجلس بيانا مشتركا في هذه المرحلة.

مجلس الأمن سيناقش أيضا مشكلة التصحر

وأضاف أن "الصين وروسيا تعتقدان أن الأمر يمكن أن يتحول إلى نزعة تدخلية وأنه لا يتعلق بالسلام والأمن"، مؤكدا "أنهما لا تريدان أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بشأن خيارات اقتصادية وإن كانتا تدركان أن التغير المناخي يمكن أن يسبب نزاعات".

وصرح دبلوماسي آخر أن "التصحر وحركة تنقل السكان والتنافس على الوصول إلى الموارد" كلها أمور مرتبطة بالاحترار. وهذه مسألة مهمة بالنسبة لتونس والنرويج وأيرلندا. والدولتان الأخريان عضوان في المجلس منذ يناير الماضي/كانون الثاني.

وقال سفير من أفريقيا ساخرا إن المشكلة في منطقة بحيرة تشاد بوسط القارة ليست مسألة يمكن "تأجيلها إلى الغد... المشكلة قائمة منذ زمن".

وأشار إلى أن قضايا مثل "الوصول إلى المياه" أو "إنتاج الأعلاف" يمكن أن تؤدي إلى "أعمال عنف بين المجتمعات السكانية" وإلى "جذب" الجماعات الجهادية للشباب العاطلين عن العمل والساخطين.

وقال دبلوماسي آخر إن الهند والمكسيك اللتين انضمتا إلى مجلس الأمن في كانون الثاني/الماضي، وهما تقدميتان بشأن هذا الموضوع، لديهما أيضا ما تضيفانه.

وأضاف أن "الهند ناشطة في قضية البيئة" وتحتاج إلى تحديد تأثير الاحتباس الحراري على النزاعات بوضوح.

وتابع أن "الأمر لا يتعلق بالحديث عن المناخ بالمطلق وفي المقابل تأثير تغير المناخ على ميزان القوى مناسب لهم".

ورأى دبلوماسيون أن تعهد إدارة بايدن بجعل الاحتباس الحراري أولوية قصوى، خلافا لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، يفترض أن يغير ديناميكيات مجلس الأمن بشأن هذه القضية.

قد يهمك ايضًا:

باحثون يؤكدون أن خطط أوروبا لمكافحة تغير المناخ ستؤثر على الدول المنتجة للنفط والغاز

 

متى بدأ فعلا ارتفاع درجة الحرارة على الأرض؟

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ والسلام العالمي على طاولة مجلس الأمن تغير المناخ والسلام العالمي على طاولة مجلس الأمن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab